أعلنت الكنيسة الأرثوذكسية ترحيبها الشديد بحكم محكمة النقض الأخيرة لصالح كاميليا لطفى والدة الطفلين ماريو وأندرو بحقها فى حضانة طفليها، واعتبرت الحكم انتصارا جديدا للحرية، موضحة أن الحكم يمثل إضافة جديدة لأحكام القضاء المصرى المعروف بالنزاهة والعدالة.
وفى بيان رسمى أعلنه اليوم، الخميس، القمص صليب متى ساو يرس رئيس مركز السلام الدولى لحقوق الإنسان، قال إنه يرحب بهذا الحكم الذى يوصف بأنه حكم عادل ويرسخ فكرة المواطنة، معلنا أن المركز يرى حكم محكمة النقض انتصارا للأسرة جميعا، بعدما جاء الحكم بحق الأم المسيحية فى الاحتفاظ بحضانة ابنيها حتى إذا أشهر والدهما إسلامه، على أن يتبعا دين أبيهما حتى بلوغهما سن التمييز والاختيار وهو 15 سنة.
وأكد القمص صليب رئيس مركز السلام لحقوق الإنسان الترحيب بنجاح هذه السيدة فى الاحتفاظ بحضانة طفليها، وأضاف أنه يؤسفنا أن محكمة النقض اكتفت بمعالجة النتيجة وامتنعت عن تأييد مبادرة النائب العام، الذى سعى لمعالجة جذور المشكلة وهى التغيير اللاإرادى لديانة الأطفال دون أدنى اعتبار لإرادتهم أو إرادة أمهاتهم.
وأوضح أن محكمة النقض فى السابق كانت تقضى بنقل الطفل إلى حضانة الوالد المسلم عند بلوغ الطفل سن السابعة، بوصفه "سن تمييز الأديان" وهو الأمر الذى كان مرفوضا.
هل انتهى الجدل حول قضية هذين الطفلين؟!!