الكمامة والاقتصاد:زمن أغنياء الحرب انتهى.. الأن أغنياء الكمامة أسياد الموقف!

الخميس، 18 يونيو 2009 09:02 م
الكمامة والاقتصاد:زمن أغنياء الحرب انتهى.. الأن أغنياء الكمامة أسياد الموقف!

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ادخل إلى أى صيدلية واطلب كمامة واقية، سيأتيك الرد التالى مع ابتسامة خفيفة: أنا آسف يا أستاذ المخزون اللى عندنا خلص.

لم يكن أى صيدلى أو صاحب شركة مستلزمات طبية فى مصر يحلم بأنه سيبيع هذا الكم من الكمامات الطبية فى يوم واحد، ولم نكن نتصور نحن أن ترفع الأزمة وحالة الهلع الموجودة لدى الناس فى الشوارع سعر الكمامة الطبية بنسبة %400 حسب ما أخبرنى به أحد أصحاب الصيدليات الذى أشار إلى أن وجود 3 أنواع من الكمامات فى السوق المصرية تبدأ أسعارها من 50 قرشا وتصل حتى 8 جنيهات ولكن بعد الأزمة قامت بعض الصيدليات ببيع الكمامة التى كان سعرها 8 جنيهات بـ40 جنيها للواحدة فقط، مشيرا إلى أن العديد من أصحاب شركات مستلزمات الأدوية قدموا طلبات استيراد لكمامات صينية الصنع، لدرجة أن بعضهم لا يشغل باله هذه الأيام سوى صفقات الكمامة بعد أن حققت أرباحا تعدت %200 رغم أن هذه الكمامات الصينية غير مفيدة فى ظل اعتراف العالم بنوعين فقط من الكمامات التى يمكنها منع الفيروسات من العبور إلى الرئة، الأول هو الكمامة المطابقة للمعايير الأوروبية والمسماة (إف.إف.بى.3)، والثانى هو الكمامة الأمريكية والمسماة ( إن 95)، وهذا يعنى أن التاجر المصرى الجشع استغل الفرصة كالعادة وقام بالمتاجرة بمخاوف الناس وأن الفترة القادمة ستشهد ظهور فئة اقتصادية جديدة تحمل لقب «أغنياء الكمامة» كما حمل الذين من قبلهم لقب أغنياء الحرب!






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة