الدكتورة هدى: خطاب نتانياهو عنصرى ويهدد السلام

الخميس، 18 يونيو 2009 04:16 م
الدكتورة هدى: خطاب نتانياهو عنصرى ويهدد السلام الدكتورة هدى فتحى بن عامر رئيس البرلمان العربى الانتقالى
كتبت رضوى السيسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكرت الدكتورة هدى فتحى بن عامر رئيس البرلمان العربى الانتقالى، بشدة خطاب بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلى، الذى ألقاه فى جامعة بارإيلان بتل أبيب، والذى طرح فيه سياسة حكومته لعملية السلام فى المنطقة وإعلانه عن إقامة دولة فلسطينية منزوعة السلاح براً وبحراً وجواً، ورفضه عودة اللاجئين الفلسطينيين، والاستمرار فى سياسة بناء المستوطنات، وأن القدس ستبقى عاصمة موحدة للكيان الصهيونى وتأكيده على يهودية الدولة العبرية، والبدء فى مفاوضات سلام دون شروط مسبقة.

وأكدت أن هذا الموقف المعلن هو رسالة إلى الدول الغربية وفى مقدمتها الولايات المتحدة بأن الكيان الصهيونى لا يكترث بالمواقف الغربية، ولا يقيم لها وزناً بما فى ذلك المواقف التى أعلنها الرئيس الأمريكى (أوباما) فى القاهرة.

ووصفت إعلان نتانياهو عن يهودية الدولة بأنه يتسم بالعنصرية، ويزيد من مظاهر الغليان والاحتقان والتوتر فى المنطقة، ويؤكد بالخصوص على أن إسرائيل ليست طرفاً فى أية عملية سلام لأنها ترفض قرارات الشرعية الدولية، وحتى ما تضمنته المبادرات الغربية.

ودعت جميع الفلسطينيين على اختلاف انتماءاتهم إلى العمل فوراً على تحقيق المصالحة الوطنية ونبذ الخلافات والتوحد العاجل خلف المبادئ والقرارات المتخذة العربية والدولية، والتمسك بكامل الحقوق والحرص على جميع الثوابت بما فيها خيار مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة. كما دعت جامعة الدول العربية وجميع القيادات العربية إلى دراسة عاجلة للتطورات الجديدة واتخاذ المواقف التى من شأنها إفشال المخططات الصهيونية الرامية إلى حرمان الشعب الفلسطينى من إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وذكّرت الدول الغربية بما فيها الولايات المتحدة بأن ما أعلنه نتانياهو رئيس حكومة الكيان الصهيونى، هو نتيجة مباشرة للدعم المطلق المقدم لهذا الكيان سياسياً وعسكرياً واقتصادياً وفى مختلف المجالات.

ودعت جميع البرلمانات العربية والإقليمية والدولية ومنظمة المؤتمر الإسلامى والقوى المؤمنة بضرورة إحلال السلام العادل والشامل فى الشرق الأوسط، إلى التصدى لهذه السياسات المستهترة والتى تشكل تهديداً خطيراً للأمن والاستقرار والسلم فى الشرق الأوسط.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة