بعد أن تعمد الإعلام الإسرائيلى إهانة الدين المسيحى، واصلت إسرائيل مسلسل ازدرائها للأديان، بعد إصرار القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلى على استمرار عرض برنامج ترفيهى يسىء للدين الإسلامى وللمسلمين.
برنامج " ليؤر شلاين" الترفيهى التى تبثه القناة العاشرة الإسرائيلية واصل حملته التى تزدرى الأديان، عن طريق عرض فقرات تسىء إلى الدين الإسلامى بهدف السخرية، وتم ذلك عن طريق قيام أحد الممثلين الكوميديين فى البرنامج بالتهكم على الإسلام، عندما جسد مشاهد تربط الصلاة فى الإسلام بإيحاءات جنسية رخيصة، بجانب وصفه المصلين المسلمين بأنهم كالأعضاء الجنسية، وبأنهم " صراصير"، وأخيراً قال إنه يطلق على حذائه اسم محمد.
وتسبب البرنامج فى إثارة الغضب الشديد لدى عرب إسرائيل المسلمين ولدى جميع الأوساط الفلسطينية، وبخاصة بعدما أهان البرنامج الفلسطينيين عندما وصفهم بأنهم إرهابيون يحملون العبوات الناسفة فى جيوبهم، موضحاً الممثل الكوميدى بالبرنامج أنه سيعرف أن كلبه يساعد الفلسطينيين إذا وجده يخفى عبوة ناسفة فى حديقة بيته بدلاً من إخفاء عظمة.
ومن جانبها، أكدت مصادر إعلامية فلسطينية أنها تعمل على تقديم مذكرة لوقف برنامج القناة الإسرائيلية بعدما تسبب فى إثارة غضب الآلاف من المشاهدين بسبب إهاناته المستمرة للأديان، مشيرة إلى ضرورة أن تقدم القناة اعتذاراً للمسلمين والمسيحيين، هذا بجانب إيضاحها أن النواب العرب فى الكنيست الإسرائيلى يعتزمون رفع دعوى قضائية ضد القناة العاشرة الإسرائيلية.
الجدير بالذكر أن أحد البرامج التى تبثها القناة العاشرة الإسرائيلية تسبب منذ شهور فى إثارة أزمة بين إسرائيل والعالم المسيحى والإسلامى، وذلك عندما وجه البرنامج إهانات ساخرة وقبيحة إلى السيد المسيح والسيدة مريم العذراء عليهما السلام، وهو الأمر الذى أدى إلى إجبار الحكومة الإسرائيلية برئاسة إيهود أولمرت حينها إلى تقديم الاعتذار عما بدر من القناة.
الإعلام الإسرائيلى يهين الإسلام بعد إهانته للمسيحية
الخميس، 18 يونيو 2009 04:23 م