الأعلى للصحافة يمنح الصحف المدمجة مرحلة انتقالية 3 سنوات

قرر المجلس الأعلى للصحافة برئاسة المستشار عبد الرحيم نافع، أن تصل المرحلة الانتقالية لدمج المؤسسة الصحفية القومية إلى 3 سنوات يتحمل فيها مجلس الشورى والأعلى للصحافة كافة النفقات على المؤسسات الوافدة من مرتبات وعلاوات وحوافز، جاء ذلك فى الاجتماع الذى عقده الأعلى للصحافة اليوم، الخميس، بحضور عدد من رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف وعلى رأسهم عهدى فضلى رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، وعبد المحسن سلامة وكيل مجلس نقابة الصحفيين، وصلاح عبد المقصود الوكيل المساعد، وحاتم زكريا السكرتير العام.

كما أكد المجلس على امتناع صحفيى المؤسسات المدمجة وهى دار الشعب ودار التعاون فى الترشيح لمجلس إدارات الأهرام والأخبار والجمهورية فى الانتخابات القادمة على أن يحق لهم ذلك فيما بعد.

كما أقر الأعلى للصحافة أن انتقال الصحف المدمجة إلى المقرات الجديدة سيتم بعد توفير الأماكن الخاصة بها.

حاتم زكريا قال لليوم السابع إن الفترة الانتقالية ستكون بمثابة تطبيق عملى للقرار فى حالة نجاح التجربة ستسمر، أما فى حالة عدم نجاحها سيبحث الشورى والأعلى للصحافة عن حلول أخرى.

وأضاف أن السبب وراء عدم ترشيح صحفيى المؤسسات المدمجة فى المؤسسات الوافدة إليها هو إعطاء هؤلاء الصحفيين فرصة للتأقلم مع زملائهم فى هذه المؤسسات، مؤكدا على أن ما أسفر عنه اجتماع اليوم هو مجرد مناقشات قابلة للتطوير والتعديل.

أما عصام حشيش الصحفى بأخبار اليوم، وصف هذه القرارات بأنها منتهى الديكتاتورية من جانب مجلس الشورى والأعلى للصحافة، وأنها ضد حقوق العاملين بمؤسسة الأخبار والأهرام. مضيفا أن صفوت الشريف ألقى بأخبار اليوم فى سلة المهملات.

وأكد عصام فى تصريحه لليوم السابع على سحب الثقة من أعضاء مجلس إدارة أخبار اليوم ممن وافقوا على الدمج، وأضاف أن صحفيى أخبار اليوم سيلجئون إلى القنوات التصعيدية من خلال الاستغاثة بالرئيس مبارك، ليتدخل لحل هذه الأزمة، لأن جميع العاملين بالأخبار يعتبرون جريدة المسائية جسم غريب يتم زرعه داخل أخبار اليوم التى ستظل ترفضه، لأنه لا ينتمى إليها.

وعلى الجانب الآخر سادت حالة من الهدوء داخل مؤسسة دار التعاون بعد علم صحفييها بما حدث داخل اجتماع الأعلى للصحافة، حيث قال أحدهم إن القرار صائب ويرضى طموحهم.