السيناريست أحمد عبدالله أوضح أن فيلمه يعبر بصدق عن الحارة المصرية بكل مشاكلها وهمومها، وأن فيلمه يتناول حالنا كمصريين على جميع المستويات حتى السياسى منها، لأن القضايا الاجتماعية أقرب الطرق للحديث عن السياسة من وجهة نظره.
وأضاف أحمد أنه لم يفكر أبدا فى أن هناك العديد من الأعمال التى تناولت تلك الطبقة الاجتماعية، لأنه يقدم من خلال الفرح تناولا جديدا ومختلفا عن كل ماسبق تقديمه من أعمال لأنه يتناول فى فيلمه شخوصا حقيقيين من لحم ودم، وأن طريقة كتابة هذه النوعية من الأفلام، تحتاج لدقة شديدة وتقنية عالية نظرا لصعوبتها فى الكتابة، كما أنه اتفق مع المنتج كريم السبكى على أن يقدموا ثلاثية سينمائية سيكون آخرها فيلم «الليلة الكبيرة».
ورفض أحمد اعتبار فيلم الفرح جزءًا ثانيا لفيلم كباريه، معتبرا أن هذا اللبس حدث بسبب تكرار فريق العمل، واعتبر عبدالله أن التأكيد على تلك النقطة دعاية سيئة لفيلم «الفرح»، خاصة أن جمهورنا غير معتاد على الأجزاء الثانية من الأعمال.
أما عن الانتقادات التى وجهت لفيلمى الفرح وكباريه، بسبب التأكيد على الحلول الدينية لأغلب الخيوط الدرامية بالفيلم، فأوضح أحمد عبدالله: إننا كمصريين شعب شديد التدين، رغم كل أخطائنا، وأن هذا جزء من مصداقية الفيلم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة