واشنطن تأمل باستئناف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية سريعاً

أعرب المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط جورج ميتشل عن أمله بـ"استئناف سريع" للمحادثات الفلسطينية الإسرائيلية، معتبرا أن الدعم الذى يقدمه الرئيس الأمريكى باراك أوباما والمخاوف التى تثيرها إيران فى المنطقة سيعطيان دفعا لجهود التوصل إلى اتفاق سلام.

وتطرق ميتشل فى مؤتمره الصحفى الأول فى وزارة الخارجية منذ تعيينه فى يناير إلى محادثاته التمهيدية مع مسئولى المنطقة فى الأشهر المنصرمة. وقال ميتشل أمس الثلاثاء إنه ينوى "إنهاء هذه المحادثات فى وقت قريب جدا". وأضاف "ما نركز جهودنا عليه اليوم هو إنشاء إطار لاستئناف مفاوضات جدية واختتامها سريعا".

وتابع "من أجل المساعدة فى الوصول إلى هذه الغاية، نطلب من كل الأطراف اتخاذ إجراءات فعالة"، ذاكرا تجميد الاستيطان بالنسبة إلى الإسرائيليين، وتعزيز القدرات الأمنية بالنسبة إلى السلطة الفلسطينية، وإجراءات للتطبيع مع إسرائيل بالنسبة إلى الدول العربية.

وقال "إننا نجرى محادثات جدية ومكثفة مع إسرائيل وشركائنا العرب المعهودين فى المنطقة لدعم هذه الجهود". وأضاف "أننا متشجعون بالتقدم الذى نحرزه فى هذه المحادثات، مع أنه ما زال ينبغى فعل الكثير".

وردا على سؤال حول الجدول الزمنى المحتمل لاستئناف عملية السلام، لم يقدم أى إجابة محددة مشيرا إلى أنه يرغب فى إنهاء النقاشات الأولية "قريبا جدا". وأضاف "برأيي، إنها مسألة أسابيع وليس أشهر".