تقيم دار ميريت ندوة لمناقشة كتاب "حاضر الثقافة فى مصر" للمفكر بيومى قنديل غداً الأربعاء الثامنة مساء. يذكر أن بيومى قنديل والمولود فى يوليو 1942 بالمنوفية، مفكر وكاتب ألف عدداً كبيراً من الكتب فى الثقافة المصرية واللهجة المصرية التى يشير إليها فى كتاباته باللغة المصرية الحديثة.
وقد أشار فى كتابه "حاضر الثقافة فى مصر" إلى أن المصريين قد حاولوا تغيير هويتهم الوطنية واللغة، فضلا عن الوطنية والدين، عندما اعتنقوا المسيحية فى القرن الأول الميلادى، والتغيير الثانى بعد الفتح الإسلامى لمصر عام 641م.
ويشير قنديل إلى أن المصريين قد تمصروا بكل من المسيحية والإسلام، ويؤكد أن الروح المصرية الحقيقية على قيد الحياة إلا فى الثقافة الشفوية من الأميين المصريين الذين تحمى الأمية هويتهم الوطنية من الفناء.
نشر قنديل العديد من المقالات والكتب التى قال فيها إنه يفترض أن اللغة المصرية الحديثة ليست إلا المرحلة الرابعة من اللغات من إجمالى عدد سكان مصر، وينبغى ألا يعتبر حقاً مجموعة متنوعة من العربية، وإنما هى ابنة للقبطية وابنته الكبرى من اللغة المصرية القديمة، من منظور القواعد اللغوية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة