علم اليوم السابع أن الحزب الديمقراطى الأمريكى قد دعا أمس، الثلاثاء، عددا من القوى السياسية فى دول العالم والذى وصل عددهم إلى 40 قياديا، كان من بينهم 4 من القيادات الحزبية المصرية وهم محمد كمال عن الحزب الوطنى وعصام شيحه وسامح مكرم عبيد عن حزب الوفد، بينما حضر الدكتور إبراهيم نواره عن حزب الجبهة الديمقراطية، وذلك لإجراء اتصال عبر "الكونفرانس" مع ديفيد بلوفى "مدير الحملة الانتخابية لباراك أوباما" بمقر الغرف التجارية الأمريكية بمصر.
قد حضر هذا اللقاء روبرت بور المستشار القانونى لحملة أوباما، ورئيس المعهد الجمهورى الأمريكى، وبدأت المناقشة من الساعة الرابعة عصرا إلى الساعة السادسة مساء.
عرض بلوفى خلال كلمته خصائص حملة أوباما والتى كانت سببا فى نجاحه، حيث أكد أن الحملة اعتمدت على المواطن العادى، وعلى المتطوعين بشكل أساسى فى مساعدته خصوصا الشباب، وذلك بعد رفضه الاعتماد على المؤسسات الكبيرة وجماعات الضغط بسبب أن هذه المؤسسات تعمل لصالح المعسكر الثانى، بالإضافة إلى اعتماد أوباما فى كل الحملة على التمويل والتنظيم وجمع المتطوعين لحملة الترويج.
كما أوضح بلوفى أنه اعتمد فى الحملة على التكنولوجيا الحديثة باستخدام رسائل الإنترنت والمحمول، والتى منها مقاطعة الفيديو، موضحا أنه قد حصل أوباما على 12 مليون صوت، فى حين حصل على 600 مليون دولار تبرعات من المواطنين.
فيما أوضح بلوفى أن الهدف الأساسى الذى ركز عليه أوباما هو أن يشعر المواطنين أن هذه الحملة تابعة لهم وليست حملة للرئيس أوباما.
على جانب آخر قام إبراهيم نوار بطرح سؤال على بلوفى عن كيفية تصميم توجيهات موحدة للحملة الانتخابية إلى مخاطبة جماعات عرقية وجماعات؟
فيما أجابه بلوفى أن تصميم الحملة جاء موحدا لأنه لا يمكن أن يتم وضع حملة لكل ولاية فى أمريكا والذى يبلغ عددهم 50 ولاية، وحملة أخرى إلى كل فئة عمرية، مؤكدا أن الحملة كانت يتركز هدفها على المواطنين العاديين بكل فئاتهم.
بدعوة من الحزب الديمقراطى الأمريكى..
قيادات حزبية تلتقى بمدير حملة أوباما الانتخابية عبر "الكونفرانس"
الأربعاء، 17 يونيو 2009 06:28 م
د.محمد كمال القيادى بلجنة السياسات بالحزب الوطنى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة