فتحى الصومعى يكتب.. سيدى الوزير .. لا تكن سبباً فى فسادى

الأربعاء، 17 يونيو 2009 03:33 م
فتحى الصومعى يكتب.. سيدى الوزير .. لا تكن سبباً فى فسادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حينما أنظر حولى فأجد بعض صغار الموظفين والذين لم يرثوا عن آبائهم غير الفقر، ومرتباتهم متواضعة وما فى ذلك عيب، أجدهم وقد ناطحوا السماء بعماراتهم وسدوا الشوارع بسياراتهم ، وأعرف جيدا من أين لهم هذا ، حين أفتش جيوبى فأجدها شبه خاوية لأنى أنفق الغالى والرخيص خلال الانتداب لامتحانات الثانوية العامة عام 2007 بدوريها الأول والثانى وعام 2008 بدوريها أيضا.

أنفق من قوت أولادى وبقيت مستحقاتى للعام الثالث دون أن أصرفها ومن معى من المدرسين المساكين ،ويخشى الصومعى " اللى هوأنا" أن تجبره سياساتكم ووزارتكم على بيع قطعة الأرض التى ورثها عن والده وشقة فى بيت الأسرة بالأرياف ونصيبه فى دوار العائلة ونصيبه فى الجبانة ويأتى اليوم الذى يحتار أولاده فى تدبير جبانه تلمه،حين ينظر فتحى الصومعى " اللى هو أنا " ينظر حوله فيجد ألف فرصة وفرصة للثراء وتعويض ما أنفق فى انتدابات الثانوية العامة.

ألف طريقه تجعله يرضى ويعشق ويتمنى الانتداب وبدون مكافأة من وزارتكم ، وذلك بانتهاز الفرصة وبيع امتحانات الثانوية وتسريبها وهناك ألف طريقة يصعب عليكم اكتشافها ،حين يفكر فتحى الصومعى " اللى هو أنا" لمجرد التفكير فى تسريب وبيع الامتحان فإنكم يا سيادة الوزير تكونون قد تسببتم فى فساده" فتحى الصومعى " وإفساده ، لأنكم كلفتموه بأعمال تأخذه من بين أولاده لمدة شهرين سنويا يقضيهما فى ظروف أكثر من سيئة ولا يحصل على جل مستحقاته التى دخلت عامها الثالث، رغم بحثه عنها عبر الصحف والشاشة وطرقه لأبواب أناس صم بكم عمى تقلدوا مسئولية النهوض بالمعلم والعملية التعليمية، أناس أقاموا جدارا عازلا بينهم وبين إحقاق الحق.

سؤال بسيط وبرىء براءة رؤساء اللجان من جريمة تسريب الامتحانات والتى جرجرتمونا بسببها إلى النيابات رغم كوننا منتدبين بأقصى حدود قنا جنوبا، السؤال هو: هل هناك من أعضاء مجلس الشعب والشورى والوزراء من بقيت له مستحقات مالية لم يصرفها بعد عن جلسات عامى 2007 و 2008 السؤال برىء وليس بحاجة إلى "يمين طلاق تلاته!". سيدى الوزير، يرجى ألا تلعب دورا فى عملية إفسادى وألا تكون شاهدا على فسادى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة