الخامنئى: لا خلاف على تأييدهم للنظام القائم

الأربعاء، 17 يونيو 2009 09:47 م
الخامنئى: لا خلاف على تأييدهم للنظام القائم على الخامنئى المرشد الأعلى لإيران
طهران(أ.ش.أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سعى على الخامنئى المرشد الأعلى لإيران لاحتواء الاحتجاجات الواسعة النطاق ضد نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية، معتبرا أن الذين أدلوا بأصواتهم للرئيس محمود نجاد ومنافسيه لم يختلفوا أبدا فى تأييدهم للنظام القائم فى إيران.

جاء ذلك حسبما أوضحت وكالة أنباء مهر الإيرانية مساء اليوم، الأربعاء، فى سياق لقاء بين الخامنئى ومندوبين عن المقرات الانتخابية للمرشحين الأربعة للانتخابات الرئاسية العاشرة جنبا إلى جنب، مع مندوبين من مجلس صيانة الدستور ووزارة الداخلية ومنظمة التفتيش العام ولجنة الإعلام فى الانتخابات الرئاسية.

وحسب الوكالة فقد جرى طرح وجهات نظر جميع الأطراف بصراحة وشفافية بشأن مجريات الانتخابات الرئاسية العاشرة وجميع القضايا المرتبطة بها، وقدمت التوضيحات اللازمة بشأنها من قبل المسئولين ذوى العلاقة.

وشدد خامنئى على أن الانتخابات لا ينبغى أن تكون أداة لإثارة الخلافات والفرقة بين المواطنين، مؤكدا أن "تصور وقوف 24 مليون شخص فى جانب و14 مليون شخص فى الجانب الآخر هو خطأ جسيم، لأن الذين أدلوا بأصواتهم لصالح الرئيس المنتخب وكذلك الذين أدلوا بأصواتهم لصالح المرشحين الآخرين، إنما هم عبروا عن تمسكهم وإيمانهم بالنظام الإسلامى على حد سواء".

وأوضح قائد الثورة الإسلامية قائلا "رغم أن بعض الناخبين لديهم توجهات مختلفة، لكنهم يحملون وجهات نظر ومواقف متطابقة حيال الإيمان بالنظام وحماية الجمهورية السلامية ودعمها". وأكد على ضرورة "حل إشكالات الانتخابات عبر القنوات الرسمية والقانونية"، موضحا "أن هذه الإشكالات ينبغى أن تبحث بدقة، وطلب من مجلس صيانة الدستور ووزارة الداخلية بحثها لكى لا تبقى أى شبهات فى هذا الموضوع".

وحسب تقرير سابق اليوم، فقد ناشد المرشد الأعلى للثورة الإيرانية مجددا المواطنين التحلى بالهدوء، وذلك عقب أيام من المظاهرات الاحتجاجية ضد نتائج الانتخابات الرئاسية التى فاز فيها الرئيس محمود أحمدى نجاد بفترة ولاية ثانية. وكان مجلس صيانة الدستور فى إيران قد أعلن أمس الثلاثاء استعداده لإعادة فرز أصوات الناخبين فى الانتخابات الرئاسية التى شهدتها البلاد مؤخرا، وذلك فى المناطق التى تشكك المعارضة فى صحة نتائجها.. وهو الأمر الذى رفضه مير حسين موسوى المرشح لانتخابات الرئاسة الإيرانية، حيث طالب بإجراء انتخابات جديدة. ويشكك الإصلاحيون فى نتائج الانتخابات التى أظهرت فوز أحمدى نجاد بنسبة 62.63% مقابل نحو 32% لموسوى الذى كانت تشير التوقعات قبل الانتخابات إلى تعاظم فرص فوزه.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة