استياء فى حزب الجبهة بسبب سفريات مارجريت عازر

كشف مصدر قيادى بحزب الجبهة عن وجود حالة من الغضب والاستياء لدى عدد كبير من أعضاء المكتب التنفيذى بسبب تصرفات مارجريت عازر، الأمين العام للحزب، واستحواذها على الدعاوى التى يتلقاها الحزب للمشاركة فى بعض الدورات السياسية بالخارج دون الاهتمام بأمور الحزب، رغم كونها الأمين العام للحزب.

وأكد المصدر أنها سافرت ثلاث مرات متتالية فى مايو الماضى، بدأت بالسفر إلى الأردن بدعوة من المعهد الجمهورى الأمريكى للمشاركة فى دورة عن "دور المرأة فى الانتخابات البرلمانية"، والتى استمرت 4 أيام، وبعد عودتها بأيام سافرت إلى ألمانيا بدعوة من مؤسسة فريدرش نومان للمشاركة فى دورة جديدة تدعمها الأكاديمية الألمانية المشاركة للأحزاب الليبرالية باللغة العربية، لمعرفة رأى القوى السياسية المصرية فى البرنامج والتى لا تجيد اللغة الإنجليزية والتى استمرت أسبوعا.

تلت هذه الدعوة، سفر عاذر إلى دبى، وذلك صباح أمس، الثلاثاء، بدعوة أخرى من المعهد الجمهورى الأمريكى، وذلك لحضورها دورة تدريبية يدور نقاشها حول "كيفية إدارة الحملات الانتخابية" والتى استمرت لمدة أسبوع آخر.

أكد المصدر أن مكتبها تحول إلى "مكتب للسفريات"، كما يسميه البعض داخل الحزب وليس مكتب قيادة سياسية بالحزب، مشيرا إلى أن قيادات المكتب التنفيذى لم يتخذوا أى قرار فى موضوع السفريات المتكررة، وأن الأمر اقتصر على الحديث فى الخفاء فيما بينهم.