أيمن يحيى يكتب: عصابة لكل شارع

اتهم أعضاء المجلس المحلى لمدينة المحلة الأمن بالتقصير فى حماية المواطنين وتركهم تحت سطوة عصابات الشوارع من مسجلى الخطر، وأصبح شعار المحلة "عصابة لكل شارع"، هذا بالإضافة للتحرشات التى تتعرض لها طالبات المدارس بصفه يومية.

حيث أكد أحمد نوح عضو المجلس أن هناك تواطؤا أمنيا مع المرشدين الذين هم أصلا مسجلى خطر، وأصبح الآن المواطن يطلب الحماية من البلطجية مقابل الحصول على مبلغ مادى بدلا من اللجوء لرجال الشرطة، فعدد مسجلى الخطر فى تزايد مستمر، حيث وصل عددهم بحى ثان المحلة 3 آلاف مسجل خطر و300 مسجل شقى خطر و10 آلاف لهم كارت معلومات.

مدينة المحلة لها طابع خاص لوجود شركة مصر للغزل والنسيج والعديد من المصانع التى يتوافد إليها آلاف المواطنين بصفة يومية لشراء الملابس إلا أنهم يقعون فريسة للصوص.

أليس من الضرورى فى مثل هذه الظروف إنشاء قسم شرطة ثالث بالمحلة، وذلك نظرا لتردى الحالة الأمنية وكثرة السرقات والتعدى على المواطنين فى الطرق العامة، إن حادثة مقتل صاحب كافتيريا الزعيم الذى لقى مصرعه أمام مركز شرطة المحلة ليست عنا ببعيد، بعدما أثار حادث مقتله الرعب والفزع بين أهالى المدينة.

إن مدينة المحلة فى حاجة ماسة لتقسيمها إلى قطاع أمنى خصوصا يومى الثلاثاء والجمعة، نظرا لتوافد المواطنين للشراء فى هذين اليومين، لقد أصبحت مدينتى الجميلة غارقة فى مستنقع المخدرات، وخصوصا بعد ظهور الحشيش والذى أصبح فى متناول الجميع، على الرغم من تأكيدات القيادات الأمنية بأن رجال المباحث تمكنوا من تحرير 1167 قضية آداب عامة من شهر أغسطس 2008 حتى مارس 2009 و186 قضية تعرض لأنثى و5830 قضية سرقة بالإكراه وضبط 30 قطعة سلاح، بالإضافة للأسلحة البيضاء مع مسجلين وغير مسجلين، كما تم اعتقال 68 بينهم 13 معتقل جنائى و20 معتقل خطورة إجرامية و15 معتقلا بسمنود و15 معتقلا بمركز المحلة و43 معتقل جنائى بدائرة أول وثانى المحلة.. كما تم ضبط 96 قضية مخدرات تعاطى و26 قضية إتجار و 5 قضايا بانجو و15 قضية حشيش و6 قضايا هيروين.

والسؤال هنا: متى ستصبح بلدى بلداً آمناً؟