أكدت نجلاء الإمام الناشطة الحقوقية ورئيسة جمعية "بريق" لمناهضة العنف ضد المرأة، رفضها الشديد لكوتة المرأة بتخصيص 64 مقعداً للسيدات بمجلس الشعب، واصفة إياه بـ "المستبد العادل"، حيث أعزت رفضها إلى رفضها للتمييز النوعى أو العرقى أو الدينى، مرددة "إذا كان كذلك، فمن حق القبطى والبهائى والشيعى أن يكون لهم مقاعد، لأن المساواة فى الظلم عدل".
وكشفت نجلاء لليوم السابع، عن نيتها خوض انتخابات مجلس الشعب بدمياط حيث مقر رأسها، على أن يكون برنامجها يعتمد بشكل أساسى على فتح ملف الأقليات بمصر والمطالبة بحقوقهم، مؤكدة أن أول ما ستطالب به هو إلغاء المادة الثانية من الدستور، مشيرة إلى أن هناك العديد من القوانين التى تحتاج لوجود المرأة مثل قانون إجهاض المرأة، فبغض النظر عن الرأى الدينى يحتاج الأمر لتقييم من الناحية القانونية البحتة بمجلس الشعب.
وعن التناقض بين رفضها مبدأ كوتة المرأة وقرارها خوض انتخابات مجلس الشعب، قالت نجلاء إنها قررت سابقا خوض الانتخابات، بعدما تجاوزت السن القانونى الذى يسمح بخوض الانتخابات، متخوفة من أن يسطير الوطنى على المقاعد، حيث يكون 60 مقعداً للوطنى و4 مقاعد للمعارضة.
ناشطة حقوقية ترفض كوتة "المرأة" وتعتبرها تمييزاً
الثلاثاء، 16 يونيو 2009 04:01 م
نجلاء الإمام الناشطة الحقوقية ورئيسة جمعية "بريق" لمناهضة العنف ضد المرأة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة