مجدى يعقوب: غبور وساويرس وقفا بجانبى

الثلاثاء، 16 يونيو 2009 03:05 م
مجدى يعقوب: غبور وساويرس وقفا بجانبى رجل الأعمال مجدى يعقوب
كتب أحمد سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استضافت الإعلامية لميس الحديدى أمس الاثنين، من خلال برنامجها "اتكلم" الذى يذاع فى الساعة الثامنة مساء على القناة الأولى بالتليفزيون المصرى رجل الأعمال مجدى يعقوب الذى أكد أن مرافعته عن نفسه فى المحكمة كان سببها رغبته فى توصيل موقفه للقضاة ورغبته الشديدة فى الخروج من السجن، كما أوضح يعقوب أن الدموع التى انهمرت منه بعد الحكم كان سببها إخلاء سبيله ووفاة عمه الذى كان يتمنى رؤيته قبل وفاته.

وعن أسباب دخوله السجن أشار يعقوب إلى أن توسعه فى مشروعات ليست لديه فيها خبرة كافية، هذا بجانب وثوقه فى كوادر لا تستحق هذه الثقة، مضيفا أن الأسواق شهدت حالة من الركود فى الفترة ما بين 2000 و2001 فى الوقت الذى لم تكن إدارة أحمد البرادعى لبنك القاهرة تساعد على التسوية، مشيرا إلى أن إجمالى الدين الذى كان عليه بلغ مليارا و400 مليون جنيه من أصل الدين 650 مليون جنيه، والباقى فوائد، إضافة إلى فوائد أخرى أسقطتها إدارة البنك، مشيرا إلى أنه سدد 625 مليون جنيه ما بين نقدى وعينى والباقى حوالى 770 مليونا سيتم تسدديهم قبل 10 أغسطس العام القادم من خلال الدفعة المقدمة وإجراءات لنقل الملكية كانت معطلة لوجوده داخل السجن مؤكدا أن الأموال والأصول التى تغطى المديونية موجودة ولن يبحث عن طريقة لإيجادها.

وبسؤاله عن عدم اتمام التسويات بعد خروج أحمد البرادعى من رئاسة البنك أكد يعقوب، أن البرادعى ترك تركة ثقيلة لإدارة محمد بركات جعلت العمل على حلها ليس بالأمر اليسير.

وحول خططه فى الفترة المقبلة قال لدى مشاريع سياحية فنادق بالغردقة ومصنع بالعاشر من رمضان وشركة تصدير حاصلات زراعية سيعمل على التوسع فى تلك الأنشطة، بالإضافة إلى الحفاظ على شركة بغداد التى اسسها والده وعمه منذ عام 1958.

من ناحية أخرى عبر يعقوب عن سعادته من وقوف بعض الأشخاص بجانبه فى محنته ومنهم دكتور رؤوف غبور الذى أقرضه 30 مليون جنيه عندما طلب البنك المركزى تسديد هذا المبلغ خلال 48 ساعة وأرسله له فور اتصاله به هاتفيا، حيث قام بسداده له خلال 45 يوما بعد ذلك، كما خص يعقوب المهندس نجيب ساويرس وأيمن العشرى الذى أعطاه 90 مليونا ودخل معه فى شراكة لشركة لم يكن يريدها فقط ليساعده وكذلك عاطف سلام وإحسان دياب.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة