قال الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار الدكتور عبد الحليم نور الدين إن فترة بداية القرن العشرين قد شهدت تعدد الأنشطة الأثرية فى مدينة القدس، وأنها زادت خلال فترة الانتداب البريطانى.
وأضاف نور الدين - خلال محاضرة ألقاها تحت عنوان "القدس كما وردت فى النصوص المصرية القديمة" بمكتبة الإسكندرية - أن أهم الحفريات التى جرت فى القدس كانت خلال الفترة الواقعة بين عامى 1961 و1967 على يد العالمة الإنجليزية "كاثلين كنيون".
وأشار إلى أنه بعد سقوط القدس فى أيدى الاحتلال الإسرائيلى عام 1967، أجرت سلطات الاحتلال العديد من الحفريات فى مناطق متعددة من مدينة القدس لكنها تركزت وبشكل كبير فى منطقة المسجد الأقصى المبارك. وأوضح أن جميع النشاطات الأثرية من مسوحات وحفريات التى تمت فى مدينة القدس قامت بها مؤسسات إسرائيلية وغربية، ولم تقم أية مؤسسة عربية بإجراء أية حفريات بالمدينة.
واستعرض الخبير الأثرى تاريخ مدينة القدس، مشيرا إلى أنها تعد واحدة من أقدم مدن العالم وأنها مدينة عربية اسمها يعنى "مدينة السلام" بعكس ما تشهده من صراعات وأحداث دامية. وقال إن عمر المدينة يرجع إلى أكثر من خمسة آلاف عام، وتوالى حكمها إمبراطوريات عديدة كالفراعنة والرومان والبطالمة والملوك المسلمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة