موقع الإذاعة الإسرائيلية
نقلت الإذاعة الإسرائيلية فى صدر أخبارها صباح اليوم خبر زيارة الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر إلى قطاع غزة اليوم للقاء رئيس حكومة حماس التى تم إقالتها إسماعيل هنية.
وذكرت الإذاعة أن كارتر قد أعلن مساء أمس فى القدس أنه سيحاول نقل رسالة إلى ممثلين من حركة حماس من والدى الجندى المخطوف فى القطاع جلعاد شاليط.
وقالت الإذاعة إن محمود الزهارالقيادى فى الحركة قد صرح فى حديث مع مراسل الإذاعة باللغة العبرية "جال بيرجر" أن حماس تدرس إمكانية نقل الرسالة إلى الجندى شليط.
وأضاف أنه إذا كانت إسرائيل معنية بإنهاء ملف شاليط، فيجب عليها إخلاء سبيل السجناء الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم وأضاف بإن إسرائيل ليست معنية بإتمام صفقة التبادل وإنما باستيفاء معلومات حول مكان تواجد الجندى المخطوف لتحريره فى إطار عملية عسكرية.
ونقلت الإذاعة انتقاد الزهار لخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قائلا إنه يتضمن شروطا "تعجيزية" بينها التخلى عن القدس وعن حق عودة اللاجئين.
ثم نقلت الإذاعة تصريح وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان أن إسرائيل على استعداد للتفاوض مع كل من سوريا والفلسطينيين دون شروط مسبقة.
وأضاف أن إسرائيل مستعدة للجلوس مع الفلسطينيين والسوريين ومع دول أخرى فورا. وشدد على أن التسوية الدائمة يجب أن تكون نتاج مفاوضات سلمية.
وأفادت الإذاعة بأن مراسلها أعلن أن تصريحات ليبرمان وردت بعد اجتماعه فى لوكسمبرج مساء أمس مع نظرائه من دول الاتحاد الأوروبى.
وبدوره قال وزير خارجية تشيكيا "يان كوهوت" الرئيسة الحالية للاتحاد الأوروبى إن القرار الذى اتخذ الاتحاد برفع مستوى العلاقات مع إسرائيل ما زال قائما. وكرر رغبته فى تحسين العلاقات مع إسرائيل.
ونقلت الإذاعة أن ليبرمان صرح بأن دول الاتحاد الأوروبى قد رحبت بخطاب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، وأن نظراءه الأوروبيين كرروا التزامهم برفع مستوى العلاقات مع إسرائيل.
وأضاف ليبرمان الذى التقى فى لوكمسبورج أمس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى أن دول العالم باتت تدرك حاليا أن إسرائيل جادة فى سعيها لتحقيق السلام وأن الجانب الفلسطينى هو الرافض.
وقالت الإذاعة إنه قد وردت تقارير أوروبية أشارت إلى أن خطاب نتانياهو لاقى فتورا فى دول الاتحاد الأوروبى، حيث قال وزير الخارجية الفرنسى برنار كوشنير إن خطة نتانياهو لا تلبى المطلوب من خطة سلام.
ثم بثت الإذاعة الإسرائيلية نبأ من طهران يفيد مقتل 7 أشخاص فى مظاهرة احتجاجية عقب الاجتماع الجماهيرى الذى نظمه فى طهران أمس أنصار المرشح الخاسر للرئاسة الإيرانية مير حسين موسوى للاحتجاج على نتائج الانتخابات للرئاسة الإيرانية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن الإذاعة الإيرانية قولها بأن السبعة قتلوا نتيجة تعرضهم لإطلاق النار بعد أن حاولوا مهاجمة موقع عسكرى.
وقالت الإذاعة أن وكالة الأنباء الإيرانية "إيلنا" أفادت أن رئيس البرلمان الإيرانى على لارجانى حمّل وزير الداخلية المسئولية عن مقتل المتظاهرين الـ 7 والاعتداء على المدنيين والطلبة الجامعيين.
وأضافت الإذاعة فى خبرها بأنه رغم الأوضاع المتوترة فى إيران، وصل إلى روسيا صباح اليوم الرئيس الإيرانى محمود أحمدى نجاد للمشاركة فى قمة حول الأمن الإقليمى فى إحدى مدن جبال أورال، وذلك بعد أن أرجأ زيارته من يوم أمس.
صحيفة يديعوت أحرونوت
تحت عنوان "موجة الاحتجاج تنتشر" و"مليون متظاهر فى شوارع طهران"
قالت الصحيفة إن ما يحدث الآن فى طهران هى فوضى عارمة نتيجة الانتخابات السابقة، حيث اهتم الصحيفة اليوم بالمظاهرات التى تجتاح إيران منذ أمس احتجاجا على نتائج الانتخابات التى أدت إلى فوز الرئيس الحالى أحمدى نجاد إلى فترة رئاسة ثانية، وقالت الصحيفة إنه من بين الضحايا 5 قتلى على الأقل والعديد من الجرحى جراء إطلاق قوات الأمن الإيرانية النار باتجاه المتظاهرين.
وقالت الصحيفة إن المدونين الإيرانيين على شبكة الإنترنيت ينقلون وقائع موجة الاحتجاج العارمة وأنهم يتساءلون أين هى أصوتهم. وأضافت الصحيفة أن مير حسين موسوى يقول إنه مستعد للذهاب مرة أخرى إلى صناديق الاقتراع وأن المدونين على الإنترنيت يكشفون حالة من الفوضى فى إيران ويرددون هتافات تقول "الموت للطاغية".
وقالت الصحيفة إن الاستخبارات الإسرائيلية لا تتوقع سقوط النظام فى إيران قريبا وترجح وقوع تغيير فى النظام على المدى البعيد.
وفى خبر آخر قالت الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو قد قام باتصال هاتفى مع الرئيس حسنى مبارك فى أعقاب الانتقادات التى وجهها مبارك لخطابه ومستشاره وأن مستشاره "عوزى أراد" يقوم الآن بزيارة سرية للقاهرة.
نتانياهو يتوجه إلى أوروبا الآن "لتسويق" مواقفه.
وفى خبر وصفته الصحيفة بأنه قد أثار ضجة عارمة فى أوساط المجتمع الإسرائيلى وهو اشتباه الشرطة الإسرائيلية فى مجموعة من الأولاد الذين يبلغ عددهم 12طالبا، وتتراوح أعمارهم من بين 11 -13 عاما، بأنهم أقاموا علاقات جنسية مع فتاتين تبلغان من العمر 12 عاما، تحت التهديد.
وقالت الصحيفة إن الأولاد هددوا البنتين، وقالوا لهم بأنهم سوف ينشروا على الإنترنت صورا لهن وفبركات كاذبة تشوه من صورتهن، وأضافت الصحيفة أن الشرطة أشارت إلى أنه تم التحقيق مع معظم الأولاد، وأنها فرضت الإقامة الجبرية على 3 منهم.
وذكرت أنه تم كشف القضية فى أعقاب أنباء وصلت من المدرسة التى يتعلم فيها المتهمون فى القضية، تشير إلى أن فتاة (12 عاما)، تقيم علاقات جنسية مع طلبة من ذات العمر.
وبيّنت أنه نتيجة للتحقيق اعترفت الفتاة، أن الأولاد استخدموا معها التهديد والعنف، وهو ما أجبرها على العلاقة الجنسية معهم فى أماكن مختلفة.
وكشفت الصحيفة أن نفس الأولاد الذين تعرفت عليهم فى المدرسة، هددوا فتاة أخرى وطلبوا منها إجراء علاقات جنسية معهم.
وفى خبر آخر قالت الصحيفة إن مراقب الدولة ينتقد مماطلة النيابة العامة فى تعاملها مع عدد من الملفات الجنائية.
وعن التقصيرات فى حرب لبنان السابقة فى صيف 2006 قالت الصحيفة إن القاضى "الياهو فينوجراد" رئيس اللجنة التى قامت بالتحقيق فى تلك التقصيرات خلال حرب لبنان الثانية قال إن رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت لم يطبق توصيات اللجنة ومكتب أولمرت ينفى.
صحيفة معاريف
اهتمت صحيفة معاريف الواسعة الانتشار فى إسرائيل أيضا بالتقارير الخاصة الواردة من طهران، فنقلا الصحيفة أنه خلافا لأوامر رجال الدين فإن مئات الآف الإيرانيين يخرجون إلى الشوارع للاحتجاج على نتائج الانتخابات السابقة, وأن الكثير من القتلة فى شوارع وطرقات طهران وأن الاحتجاج وصل ذروته عبر الإنترنت.
ونقلت الصحيفة وصف أحمدى نجاد للمتظاهرين بأنهم "كالأعشاب الضارة" وتوعد بمحاربتهم، غير مئات الآلاف الذين خرجوا إلى الشوارع اثبتوا عزمهم وواجهوا قوات الشرطة.
وقالت الصحيفة إن المحلل المتخصص فى الشئون الإيرانية "منشية أمير" وصف للصحيفة بأن الوضع يشبه انتفاضة شعبية، وقال إن الإيرانيين يبحثون عن زعيم حقيقى لهم.
وقالت الصحيفة إن السلطات الإيرانية قطعت خطوط الاتصالات والإنترنت غير أن الإيرانيين تمكنوا من نقل احتجاجهم إلى الخارج وأن العديد يتصلون بالإذاعة الإسرائيلية الرسمية التى تبث باللغة الفارسية لسرد التطورات على أرض الواقع.
وقالت الصحيفة إن العديد من الانتقادات فى واشنطن وجهت للرئيس الأمريكى باراك أوباما لتأخره فى الرد على التطورات فى إيران.
"خيبة أمل بعد خطاب نتنياهو" كان ذلك من أبرز العنوانين الرئيسية فى صدر الطبعة الأولى للصحيفة، حيث أشار إلى أن الخطاب الذى ألقاه رئيس الوزراء الإسرايلى بنيامين نتانياهو قد قوبل فى العالم العربى وأوروبا بفتور بالغ ولم يضعوا له اهتماما، بل إنه قوبل أيضا بانتقادات كبيرة فى الأوساط السياسية والشعبية لتلك الدول ونقلت الصحيفة انتقاد الرئيس حسنى مبارك لهذا الخطاب ولذلك قام نتانياهو باتصال هاتفى معه ليلية أمس ليوضح له بعض النقاط فى الخطاب.
وفى خبر آخر أكثر استفزازا للشارع العربى والإسلامى نقلت الصحيفة عن رئيس هيئة الأركان بجيش الاحتلال الإسرائيلى قوله بأنه راض عن نتائج عملية الرصاص المصبوب فى غزة، وأضاف أن الجيش الإسرائيلى يحرص على استخلاص العبر من العملية.
صحيفة هآرتس
نقلت الصحيفة المحسوبة على اليسار الإسرائيلى أنه بعد خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلى الأخير بجامعة بار آيلان بتل أبيب قد صعدت نسبة التأييد له بشدة عقب إلقاء الخطاب مباشرة، حيث إن مضمون الخطاب حظى بتاييد 71% من الجمهور وقالت الصحيفة ولكنه بالرغم من ذلك فان حوالى 51% يعتقدون بأن نتانياهو أذعن للضغوط الأمريكية و49% من مؤيدى حزب كاديما يعتقدون أنه يتعين على الحزب الانضمام إلى الائتلاف.
وعن الشأن الإيرانى قالت الصحيفة إن مير موسوى المرشح الخاسر أمام أحمدى نجاد قد ظهر لأول مرة منذ الانتخابات على الملا فى مظاهرة لمئات الالاف فى طهران ودعا إلى إعادة الانتخابات.
وقالت الصحيفة إن الولايات المتحدة تبدى ليونة فى موضوع الاستيطان ولن تطالب بتجميد مطلق لأعمال البناء فى المستوطنات.
ونقلت الصحيفة عن الملف الأمنى فى غزة بأن هناك قوة عربية مشتركة ستتولى المسئولية الأمنية فى غزة وأن مصر وسوريا يضغطان على حركة المقاومة الإسلامية حماس لقبول اتفاق مصالحة جديد مع فتح بدعم أمريكى على حسب الصحيفة.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة