أعلنت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن حوالى عشرة آلاف مهاجر بدون أوراق شرعية خطفوا بين سبتمبر وفبراير فى المكسيك فى ظاهرة متنامية "تثير القلق".
وقال خوسيه لويس سوبيرانس رئيس اللجنة إن "خطف المهاجرين أصبح ممارسة ثابتة تأخذ أبعادا مثيرة للقلق وتبقى عموما بدون عقاب وتحمل فى طياتها قساوة شديدة". وأضاف أن هذه العمليات "من فعل الجريمة المنظمة وكذلك عناصر من السلطة العامة". وأضاف أن عمليات الخطف تستهدف أشخاصا يزداد عددهم باستمرار فى المكسيك، المحطة الأخيرة قبل الولايات المتحدة. وفى السنوات الثلاث الماضية أوقفت السلطات حوالى 140 ألف مهاجر غير شرعى سنويا.
وغالبية عمليات الخطف تقوم بها عصابات منظمة تسعى إلى الحصول على فدية لكن "مشاركة السلطات المكسيكية فى حجز 91 مهاجرا على الأقل تكشف وجود تواطؤ بين المجرمين وبعض عناصر الدولة" كما قال سوبيرانس.
وغالبية الأشخاص الـ 9758 الذين خطفوا من سبتمبر 2008 حتى فبراير 2009 قدموا من أميركا الوسطى ووصل طلب الفدية إلى ما معدله 2500 دولار للشخص الواحد، كما قالت اللجنة فى تقريرها.
وبين ضحايا هذه العمليات 59 قاصرا و157 امرأة بينهن أربع حوامل. وقالت اللجنة إن اثنتين منهن قتلتا وإن عددا غير محدد من النساء تعرضن للاغتصاب.
خطف المهاجرين بالمكسيك ظاهرة متنامية "تثير القلق"<br>
<br>
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة