جمال مبارك: لا داعى للطوارئ لمواجهة أنفلونزا الخنازير

أكد جمال مبارك الأمين العام المساعد أمين السياسات بالحزب الوطنى الديمقراطى، أنه لا داعى لاتخاذ أى إجراءات استثنائية خلال تلك المرحلة ضد فيروس أنفلونزا الخنازير، بحيث لا نعيق سير الحياة اليومية فى المجتمع، مشيراً إلى أن الإجراءات التى تتخذها وزارة الصحة حالياً كافية تماماً لمواجهة انتشار الفيروس؛ جاء ذلك خلال الاجتماع الذى عقدته أمس الاثنين، أمانة السياسات بالحزب بحضور د.حاتم الجبلى وزير الصحة والمهندس أحمد عز أمين التنظيم ود.على الدين هلال أمين الإعلام بالحزب الوطنى إلى جانب عدد من أعضاء الأمانة العامة وأمناء الحزب بالمحافظات وذلك لمتابعة التحرك الحزبى لجهود المتابعة لمواجهة انتشار الفيروس العالمى.

وأضاف جمال مبارك، أن كل التقارير والمؤشرات الخاصة بمرض الأنفلونزا العالمى فى مصر توضح مدى السيطرة على انتشار الفيروس؛ كما دعا التنظيم الحزبى إلى المشاركة فى توعية المواطنين لكيفية الوقاية من الإصابة وكيفية التعامل السليم عند الاشتباه فى الإصابة، مشيراً إلى أن الشفافية هى أفضل وسيلة لمكافحة الشائعات وأن سرعة الإعلان عن الحقائق هو التزام حزبى وحكومى، لأن صحة المواطنين لها الأولوية.

كما قدم د.حاتم الجبلى خلال الاجتماع عرضاً عن وباء الأنفلونزا العالمى، مشيراً إلى أنه قد انتشر فى عدد 74 دولة وأن عدد حالات الإصابة بلغت 29682 وعدد حالات الوفاة 145 حالة، وأن حالات الاشتباه فى مصر بلغت 449 حالة تم فحصها وأن عدد حالات الإصابة هو 23 حالة؛ وأضاف الجبلى أن الموقف تحت السيطرة وأنه يتم التعامل معه من خلال خطة شاملة يشترك فى تنفيذها عدد من الوزارات وهيئات الدولة، وأنها تتضمن عملية الترصد والمتابعة وتوفير الخدمات المعملية لفحص العينات وتوفير الأدوية والطعوم والأمصال والمطهرات وتطبيق إجراءات الحجر الصحى فى جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية وتدريب العاملين فى المستشفيات ووحدات الرعاية الصحية على إجراءات مكافحة العدوى، بالإضافة إلى أنشطة التوعية والإعلام من خلال الندوات والملصقات.

وأضاف الجبلى، أن الاهتمام بوباء الأنفلونزا العالمى لا يجب أن يشغلنا عن ضرورة الاهتمام بأنفلونزا الطيور، التى مازالت تمثل خطراً صحياً هاماً فى مصر.

وأشار المهندس أحمد عز إلى التنسيق القائم مع وزارة الصحة ودور الحزب فى مساندة جهود الوزارة فى مجالات إعلام المواطنين بالمعلومات الأساسية عن المرض والرد على أية شائعات أو معلومات كاذبة وتوزيع النشرات الصحية والملصقات والمتابعة مع المسئولين فى المحافظات وعقد ندوات وجلسات نقاش فى الوحدات الحزبية بحضور أحد الأطباء.