أرسلت الهيئة العامة للخدمات البيطرية بمذكرة إلى وزير الزراعة أمين أباظة شملت وضع تصور عن السبل الوقائية وحملة الهيئة ضد انتشار مرض الطاعون، وذلك من خلال إجراءات لرش الحدود بالمبيدات لمنع نقل أى حيوانات من القوارض إلى الحدود البرية.
وقال د.حامد سماحة رئيس هيئة الخدمات البيطرية، إن الهيئة عكفت خلال الأيام الماضية على وضع تصور للمكافحة الوقائية ضد انتشار أو ظهور مرض الطاعون، التى تتسبب فيه القوارض والحشرات بأنواعها فى مصر، وذلك من خلال التنسيق مع مديريات الطب البيطري بالمحافظات، وخاصة مطروح التى تقع على الحدود مع ليبيا ولم يستبعد سماحة دخول قوارض وفئران إلى مصر لأن الحدود مفتوحة، ومن الممكن أن تدخل من بلد لآخر، وهنا يقع مكمن الخطورة فى انتقال المرض.
ومن ناحيته استبعد د.محمد توفيق، رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة، إمكانية دخول القوارض الليبية إلى الحدود المصرية، باعتبارها الناقل الأول للعدوى، قائلاً: لم نتخذ إجراءات خاصة للوقاية من المرض القادم من ليبيا، لأننا بالفعل نقوم بأعمالنا على أكمل وجه طوال العام. وقال: إنه لا تمييز بين المحافظات فى الإجراءات الوقائية فمحافظة مطروح مثلها مثل الوادى الجديد وشمال سيناء وسائر المحافظات.
وأكد توفيق أن مكافحة الآفات تتم على مدار العام على ثلاث مراحل، فى بداية السنة، وهى المكافحة التى الفصل الشتوى، وتكون بعد جمع المحصول الشتوى بالكامل، والثانية نقوم برشها بعد جمع المحاصيل الصيفية، ثم تأتى مرحلة أخرى تسمى بأعمال الصيانة، والتى تتم بعد طرد السنابل فى محصول القمح.
وقلل توفيق من خطورة إصابة المواطنين بأمراض ناتجة عن القوارض، مشيرا إلى أن أية إصابات تنتج داخل الكتل السكنية ستكون مسئولية وزارة الصحة.
ونفى رئيس الإدارة المركزية لمكافحة الآفات تلقى إدارته أية مذكرات من هيئة الخدمات البيطرية، باعتبار الإدارة المركزية لمكافحة الآفات هى الجهة الأولى بالوزارة المعنية بأعمال المكافحة، ولم يشركه أحد من المسئولين فى إعداد تلك المذكرة أو وضع تصور حول كيفية المكافحة.
وحمل حامد عطية مدير عام إدارة مكافحة القوارض بوزارة الزراعة، مسئولية مرض الطاعون لوزارة الصحة وأخلى مسئولية "الزراعة" عن هذا المرض.
"الزراعة" ترفع يدها عن "الطاعون" وتحمل "الصحة" المسئولية
الثلاثاء، 16 يونيو 2009 03:49 م
وزير الزراعة أمين أباظة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة