إسرائيل وأمريكا تبحثان سبل تحديد المستوطنات

ذكرت صحيفة "هآرتس "الإسرائيلية اليوم الثلاثاء أن إسرائيل والولايات المتحدة تعملان على إيجاد سبيل لتحديد المستوطنات التى سيتم السماح ببنائها وأن الافتراض فى إسرائيل هو أن الأمريكيين لن يتخلوا عن مطلبهم بتجميد بناء المستوطنات، ولكنهم سيبدون مرونة عندما يتعلق الأمر بالبناء الجارى
بالفعل وأن المباحثات تدور حول نقطة اللاعودة فيما يتعلق بالبناء.

وقالت أن بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء سيجتمع فى باريس مع جورج ميتشيل المبعوث الأمريكى الخاص بالشرق الأوسط خلال الأيام القليلة القادمة لبحث تفاصيل ما ورد عن استعداد الولايات المتحدة ابداء مرونة بشأن البناء فى مستوطنات الضفة الغربية، وأن الأمريكيين لن يطالبوا على ما يبدو بتجميد كامل للمستوطنات.. ولكنهم سوف يوافقون على أن إمكانية استكمال المشروعات الجارية حاليا.

وأشارت الصحيفة نقلا عن مسئولين إسرائيليين أن هذه الانفراجة جاءت خلال زيارة ميتشيل لإسرائيل الأسبوع الماضى ومناقشته موضوع المستوطنات حيق قال خلال المباحثات إن الولايات المتحدة لن تفرض فى تلك المرحلة عقوبات على إسرائيل بسبب البناء فى المستوطنات، إلا أنها لن يكون بمقدورها دعوة الدول العربية لإبداء حسن نوايا حيال إسرائيل ما لم تتحرك لوقف جماح البناء.

وقالت إن نتانياهو ووزير دفاعه إيهود باراك أبلغا ميتشيل أن البناء فى المستوطنات فى الضفة الغربية لا يمكن وقفه بالكامل لأن العروض صدرت وتمت الموافقة عليها، وأن البناء بدأ وقام أشخاص بشراء الشقق. وأضافت الصحيفة أن مصدرا رفيع المستوى بالبيت الأبيض لم ينفِ تحقيق تقدم بشأن المسألة ..وقال "نجحنا فى سد الثغرات" وأن نتانياهو أبلغ مصادر أمريكية أمس الاثنين أنه يأمل فى أن تبدى إدارة أوباما تفهما لاحتياجات إسرائيل فيما يتعلق بالبناء فى المستوطنات.