أكد الرئيس مبارك إلى أن حل أزمات العالمين العربى والإسلامى يمر عبر القدس. وقال "اتفقت مع الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال مشاوراتنا الأخيرة بالقاهرة على مواصلة العمل من أجل سلام عادل ينهى معاناة الشعب الفلسطينى ويقيم دولته المستقلة".
وأوضح مبارك، فى كلمة خلال اللقاء مع وحدات القوات الخاصة بالقوات المسلحة اليوم الاثنين فى أنشاص بمحافظة الشرقية، أنه أكد لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ضرورة العودة لمفاوضات الوضع النهائى من حيث توقفت دون إبطاء. وأن الدعوة للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية يزيد من تعقيد الأمور ويجهض فرص السلام، ولن تجد من يتجاوب معها فى مصر أو غيرها.
وأضاف: أن الشرق الأوسط سيظل ساحة للاضطراب وزعزعة الاستقرار فى غياب تسوية سلمية عادلة للقضية الفلسطينية، وستظل هذه القضية مفتاح الحل لباقى أزمات المنطقة وصراعاتها. وتابع: أن المنطقة أمام فرصة سانحة للسلام أتمنى ألا تضيع، كما ضاعت من قبل فرص عديدة، فالوضع فى الشرق الأوسط بات ينذر بالخطر، ولا يزال بعيدا عن الأمن والاستقرار، ولا تزال منطقتنا تموج بالأزمات والصراعات وبؤر التوتر وتلقى بتداعياتها على أمن مصر القومى بمختلف أبعاده ودوائره.
وبالنسبة للأزمة المالية العالمية نوه الرئيس مبارك إلى أن مصر ستمضى فى جهود تحفيز الاقتصاد بزيادة الإنفاق العام والمزيد من حوافز الاستثمار للقطاع الخاص، وقال "سنخرج من هذه الأزمة ببنية أساسية أكثر تطورا واقتصاد أكثر قدرة على مواصلة تحقيق معدلات مرتفعة للنمو".
نص كلمة الرئيس مبارك خلال اللقاء مع وحدات القوات الخاصة بالقوات المسلحة اليوم "الاثنين"
مبارك: الدعوة للاعتراف بإسرائيل دولة يهودية يزيد من تعقيد الأمور ويجهض فرص السلام
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة