انتقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين التى يرأس أمانتها العليا نايف حواتمه تجنب نتنياهو الحديث عن الاستيطان فى القدس والضفة، وتأكيده عليها كعاصمة موحدة لإسرائيل، وشطب حق عوده اللاجئين تحت شعار "حل قضية اللاجئين خارج إسرائيل"، أى لا عودة لديارهم عملا بالقرار الأممى 194.
ووصفت الجبهة خطاب نتنياهو ليكودى بـ"اليمينى التوسعى"، وهو يتناقض مع قرارات الشرعية الدولية ومواقف المجتمع الدولى.
الجبهة الديمقراطية اعتبرت اختيار نتنياهو لجامعة بار إيلان التى جاء منها قاتل "رابين" لإلقاء خطابه تأكيد على رفض إسرائيل حقوق الشعب الفلسطينى بتقرير المصير والدولة والعودة.
ودعت الجبهة كل من السلطة الفلسطينية والدول العربية إلى رفض المفاوضات بشروط نتنياهو، كما دعت الإدارة الأمريكية والأمم المتحدة والمجتمع الدولى لوقف "عربدة" وشروط نتيناهو.
ومن جانبه اعتبر حزب الشعب الفلسطينى خطاب نتنياهو بمثابة نسف لكل الجهود المبذولة لإحياء عملية السلام فى المنطقة ومحاولة التفاف مكشوفة على إرادة المجتمع الدولى المتنامية الداعية لوقف الاستيطان.
وأكد الحزب أن ما طرحه نتنياهو فى خطابه ليس سوى حكما ذاتيا محدودا بمسمى دولة.
واعتبر أن ما دعا اليه نتنياهو لن يؤدى إلى سلام عادل وشامل ودائم وفقا لقرارات الشرعية الدولية.
وطالب بالثبات على موقف عدم العودة للمفاوضات حتى تستجيب الحكومة الإسرائيلية لشروط هذه المفاوضات وأهدافها التى حددتها قرارات الشرعية الدولية.
