الميزانية عائق يواجه استخدام الطاقة الذرية السلمية

فى ختام أعمال اجتماع كبار مسئولين عن الطاقه الذرية فى الدول العربية والذى استمر لمدة 3 أيام بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة خرجت اللجان الفنية المشاركة فى الاجتماع بـ12 مشروعا لاستخدام الطاقة الذرية فى المجال السلمى، وتم توزيعه على وفود الدول العربية المشاركة فى الاجتماع.

وكان على رأس المشروعات تعزيز البنية الأساسية للدول العربية من أجل إنشاء محطات نووية لتوليد الكهرباء وتحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية واستخدامها فى إدارة الموارد النووية وتشخيص وعلاج الأمراض.

وأكد مدير الهيئة العربية للطاقة الذرية عبد المجيد المحجوب فى تصريحات خاصة لليوم السابع، أن هذه المشروعات لتخرج من الأوراق والتقارير إلى حيز التنفيذ لا بد من مصادقة المجلس الاقتصادى للجامعة العربية عليها ومصادقة البلدان الأعضاء وبعدها تخصيص ميزانية لكل دولة لتنفيذ هذه المشروعات.
وشدد المحجوب أن هذه المشروعات مهمة جدا لتنمية العمل العربى المشترك فى مجال استخدامات الطاقة الذرية، إلا أنه أوضح أن حجم الميزانية التى ستحتاج اليها تلك المشاريع ستمثل معوقا كبيرا فى طريق تنفيذها، وتوقع ألا تنفق الدول العربية الكثير من ميزانياتها على تنفيذ تلك المشاريع.

وكانت قمة الدوحة 2009 قد اعتمدت الاستراتيجية السلمية للطاقة الذرية والتى تستمر حتى العام 2020، وبناء على تلك المصادقة دعت الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتنسيق مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية كبار المسئولين للطاقة الذرية فى الدول العربية لوضع برامج عربية جماعية للاستخدام السلمى للطاقة الذرية.