حذر عدد من الأطباء من تزايد شحنات القمح الفاسدة والتى تساعد على تفشى الأمراض خاصة أمراض سرطان الكبد.
وأكد الدكتور محمد كمال شاكر أستاذ الكبد فى جامعة عين شمس، أن انتشار الغذاء الملوث فى مصر فى الآونة الأخيرة ساعد بشكل مباشر على ارتفاع حجم الإصابة بسرطان الكبد لتصل إلى 9% من اجمالى سكان مصر، 3% فيما هم أقل من سن الـ30 عاما وهى القوة العاملة فى أى مجتمع، وتعد مصر الأعلى على مستوى العالم فى فيروس سى، متوقعا زيادة الإصابة بسرطان الكبد حتى 2015.
قال شاكر إن انتشار سرطان الكبد يكبل الدولة بمبالغ باهظة نتيجة ارتفاع تكلفة العلاج حيث يصل سعر إبرة التردد الحرارى للمريض الواحد إلى 5 آلاف جنيه، و250 ألف جنيه تتكلفها وزارة الصحة لزرع الكبد، مطالبا رجال الأعمال بضرورة دعم تلك الجمعية لاكتشاف مرض سرطان الكبد مبكرا.
وأضاف شاكر أن السموم التى تلوث الغذاء وأهمها سم الأفلاتوكسين (Aflatoxin) الذى تفرزه الفطريات التى تنمو على الفول السودانى والحبوب خاصة إذا كانت محفوظة فى درجة حرارة ورطوبة عالية، بالإضافة إلى المبيدات الحشرية مثل الزرنيخ التى تدخل فى صناعة المبيدات الحشرية الحقلية والمنزلية ثبت أنها قاتلة تؤدى إلى تليف الكبد وسرطان الكبد والتهاب الكبد الفيروسى من نوع (سى)، مضيفا أن حوالى 9% من المصريين مصابون بهذا الفيروس، والذى يؤدى إلى تليف فى الكبد فى حوالى 20% من المصابين.
القمح الفاسد يقضى على صحة المصريين
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة