اعتصام مفتشى الآثار احتجاجا على إهمالهم وانشغال الوزير باليونسكو

اعتصم اليوم الاثنين أكثر من 50 مفتش آثار من جميع أنحاء الجمهورية على سلم نقابة الصحفيين احتجاجا على ضعف الأجور وعدم التعيين، بالإضافة إلى مطالبتهم بإنشاء نقابة خاصة للعاملين فى الآثار.

استمر الاعتصام لأكثر من ساعة، رفع المعتصمون خلاله لوحات تندد بموقف فاروق حسنى منهم وعدم اهتمامه بهم، بالإضافة إلى لوحات أخرى ترد على ما صرح به الدكتور زاهى حواس الأمين العام لمجلس الآثار لليوم السابع عندما قال فى وقت سابق ردا على شكواهم "يخبطوا دماغهم فى الحيط أو يشربوا من البحر". ورفع المعتصمون لافتة مضادة جاء فيها "إلى زاهى حواس مش هانخبط دماغنا فى الحيط ولا هنشرب من البحر، لكن مطالبنا هنحققها بشوية عزيمة وصبر".

محمد عبد القدوس كان حاضرا أيضا بميكروفونه الشهير، متضامنا مع المفتشين وقال لليوم السابع إن نقابة الصحفيين يتوجب عليها استضافة اعتصامهم لأنها منبر الحريات فى كل مكان.

هانى محمود أحد المتحدثين باسم مفتشين الآثار ويعمل بقطاع الآثار الإسلامية، قال إنه غير معين، لكنه يعمل بعقد مؤقت منذ 7 سنوات وحتى الآن لم يتجاوز راتبه 600 جنيه.

عبر المعتصمون استيائهم من انشغال فاروق حسنى بمعركته فى اليونسكو و إهماله لهم، و طالبوا لهم أن يخصص دخل المجلس الأعلى للآثار للأثريين فقط وليس لجميع العاملين بوزارة الثقافة كما يحدث الآن. كما أكدوا أنه ومنذ عام 2004 قدموا العديد من الشكاوى بمكتب الوزير ومكتب الدكتور زاهى حواس لكنهم لم يحصلوا على أى رد منهم.

وقال حازم جابر مفتش آثار أنه فى حالة عدم الاستجابة إلى مطالبهم سيتم تكرار الاعتصامات والاحتجاجات حتى تحل مشكلاتهم.