طالب الدكتور مصطفى كمال طلبة المدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بتشكيل لجنة وزارية عليا لدراسة التغييرات المناخية وتأثيراتها على مصر.
أشار المدير التنفيذى لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إلى أن التناول المصرى لقضية التغييرات المناخية التى سوف تؤثر بشكل ملحوظ على المناطق الساحلية من الإسكندرية والدلتا، مازال تناولها ضعيفاً جداً، مؤكداً أنه تقدم بطلب إلى الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء بضرورة تشكيل لجنة وزارية عليا برئاسة رئيس الوزراء والوزراء المعنيين، مشيراً إلى أنه حتى الآن مازال هناك بعض الوزراء فى أماكن حساسة لا يعرفون شيئاً عن التغييرات المناخية وتأثيراتها القادم.
جاء ذلك فى تصريح لليوم السابع على هامش مؤتمر "نحو منطقة بحر متوسط أكثر نقاءً"، الذى يعقد بمكتبة الإسكندرية على مدار اليومين القادمين.
وحذر طلبة من عدم اكتراث مصر بالعواقب الوخيمة للتغييرات المناخية، والتى سوف تؤدى إلى تآكل منطقة الدلتا دون إيجاد خطة بديلة تبدأ من 2011 وتنفذ على مدار 5 خطط خمسية متتالية لتهجير سكان المنطقة والمصانع التى عليها وكذلك الإسكندرية التى تحظى بنسبة 40% من الصناعة بمصر.
أشار طلبة إلى أن مصر من أعلى معدلات استهلاك الكرة الأرضية بما يعرف بالبصمة البيئية، وهى حق كل إنسان فى استغلال 1.8 هكتار عالمى، فى مصر كل مواطن يستهلك 2.2 هكتار عالمى، أى 23% أكثر من قدرة الأرض على أن تعطى مأكل ومشرب أى فى خلال 100 عام لن تستطيع الأرض الإنتاج إذا استمررنا على هذا المنوال.
