عاد رئيس الهيئة السياسية والأمنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد للقيام بمهمته كمبعوث إسرائيل لمباحثات التهدئة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بعد غياب دام قرابة الخمسة أشهر والذى ترعاه مصر.
كان العمل فى هذا الملف قد توقف لعدة أشهر هى فترة الانتخابات الإسرائيلية وفترة إعادة تشكيل الحكومة برئاسة بنيامبن نتانياهو.
يذكر أن عاموس جلعاد كان قد أعفى من منصبه، ثم أعيد إليه بعد أن وجه انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء الإسرائيلى السابق إيهود أولمرت بسبب اتخاذه بعض المواقف التى كانت تعوق نجاح الوساطة المصرية فى عملية التهدئة بربطها بإطلاق سراح الجندى الإسرائيلى الأسير لدى حماس جلعاد شاليط.
وتعكس عودة عاموس جلعاد للقاهرة هذه المرة وفى هذا التوقيت توجها إسرائيليا لتحريك ملف المفاوضات الإسرائيلية الفلسطينية، والذى يأتى عقب زيارة قام بها خالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحركة حماس على رأس وفد ضم نائبه الدكتور موسى أبو مرزوق وعددا آخر من قيادات الحركة فى الخارج والداخل استمعت خلالها من القاهرة إلى الخطاب الأمريكى الجديد فيما يخص عملية السلام فى المنطقة الذى يمهد لاستئناف عملية السلام على أساس قيام دولة فلسطينية.
وقالت مصادر إن عودة عاموس جلعاد جاءت بعد تلقى إشارات من القاهرة عن مباحثات تهدئة كخطوة أولى فى اتجاه استئناف عملية السلام فى ضوء المتغيرات الأمريكية الجديدة.
ومن المقرر أن يغادر عاموس جلعاد القاهرة بعد زيارة قصيرة تستغرق عدة ساعات يستقبله خلالها الوزير عمر سليمان.
بين الفصائل وإسرائيل..
عاموس جلعاد يبحث فى القاهرة ملف التهدئة
الأحد، 14 يونيو 2009 12:39 م
رئيس الهيئة السياسية والأمنية بوزارة الدفاع الإسرائيلية عاموس جلعاد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة