الترشيح لنوبل على "ترمومتر" الكتاب والمثقفين

الأحد، 14 يونيو 2009 09:04 م
الترشيح لنوبل على "ترمومتر" الكتاب والمثقفين إبراهيم أصلان رد على خطوة الترشيح لنوبل عبر اتحاد الكتاب
كتب - محمد بديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قام اليوم السابع باستطلاع آراء بعض الأدباء حول اختيار اتحاد الكتاب كجهة للترشيح لنوبل، وجاءت وجهات نظرهم متباينة ما بين مؤيد ومعارض، والبعض طرح بعض التوقعات والتكهنات فى سيناريو أحداث الترشيح للجائزة، ولكن الكل اتفق أنها خطوة جيدة فى طريق الاعتراف بالثقافة العربية.

الروائى إبراهيم أصلان: ربنا يستر
بدأ إبراهيم أصلان حديثه بالأمل فى اختيار لجنة جيدة تستحق أن تقوم بهذا الدور، و"ربنا يستر"، لأننا نادراً ما نستطيع تشكيل لجان غير مخترقة، والمسألة فى حاجة إلى درجة عالية من الوعى الحقيقى والنزاهة، وأظن أنها فى نهاية الأمر ترشيحات أشك مقدماً فى تأثيرها لأن كتابا كبارا جدا على قائمة الانظار فى نوبل منذ سنوات.

الشاعر محمد أبو سنة: يفتح الباب لترشيح الكتاب المصريين والعرب
أما محمد أبو سنة، فاعتبر القرار تعزيزاً لمكانة اتحاد كتاب مصر ويفتح الباب أمام فرص لترشيح كبار الكتاب المصريين والعرب، وينبغى أن نهنئ الاتحاد على هذا المكسب، وعلى اعتباره أحد المؤسسات الثقافية الكبرى التى ترشح لجائزة نوبل، والرشيح غير المكسب بمعنى أن الترشيح فى حد ذاته للجائزة الكبيرة مكسب للأدب المصرى والعربى.

الكاتب أسامة أنور عكاشة: من سيختار لجنة الترشيح؟
بينما اعتبر الكاتب أسامة أنور عكاشة، أن هذا الاختيار إضافة لدور مصر الثقافى ويرفع من مكانة اتحاد الكتاب، وفكرة تشكيل لجنة خاصة بالجائزة فكرة جيدة، لكن من سيختار هذه اللجنة..

الشاعر أحمد سويلم: يضيف ثقلاً إلى مصر
وهو ما اتفق معه الشاعر أحمد سويلم الذى رأى أنه شىء جيد أن يكون للعرب صوت فى الترشيح للجائزة الكبيرة لأول مرة عن طريق مصر، وإضافة اسم الاتحاد كأول جهة عربية ترشح لنوبل مكسب كبير لمصر ومهم جداً لها، ويعطى لها ثقلا أن تتوازى مع الجهات العالمية فى اختيار المرشحين.

الدكتور الناقد حسين حمودة: خطوة مهمة للاعتراف بالثقافة العربية
الناقد حسين حمودة، أعتقد أنها خطوة مهمة للاعتراف بالثقافة العربية وبأحقيتها فى التنافس على جائزة نوبل، قائلاً "كلنا يعلم أن كثيراً من المبدعين العرب فى العصر الحديث كانوا يستحقون الحصول على الجائزة وآخرهم الطيب صالح، ولم ينالوها لأنه لم يتم ترشيحهم، خاصة أن العربى الوحيد الحاصل على نوبل فى الأدب هو نجيب محفوظ منذ 21 عاما، وتم ترشيحه من قبل أفراد ومؤسسات تنتمى للثقافة الغربية، وأتصور أنه من الضرورى أن يقوم الاتحاد بوضع معايير تضمن النزاهة المطلقة فى اختيار من يتم ترشيحه من المبدعين المصريين والعرب.

الروائى أحمد أبو خنيجر: تقدير للأدب المصرى
هى خطوة جيدة للأدب العربى الذى قطع شوطا لا بأس به نحو العالمية فى الفترة الأخيرة وصار مقروءاً أكثر من ذى قبل وراصد للإنسانية خاصة مع الاهتمام به بعد 11 سبتمبر، واختيار اتحاد كتاب مصر هو تقدير للأدب المصرى، خاصة أن الإبداع العربى لو كنا منصفين رغم وجود قامات كبيرة به لا يوازى الأدب المصرى، وليس بقيمته الكبيرة وعدد كتابه ومكانتهم الأدبية.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة