أكد وزير المالية البريطانى اليستير دارلينج، أن الاقتصاد البريطانى فى طريقه للعودة إلى النمو والتعافى بحلول نهاية العام الحالى، لكن استمرار الضعف فى دول أخرى وزيادة أسعار النفط سببان يجب معهما توخى الحذر.
وأضاف دارلينج أن الإجراءات القوية للتحفيز الاقتصادى التى اتخذتها بريطانيا ودول أخرى منذ العام الماضى تؤتى أثرها الآن، لكن انتشار هذا الأثر فى كل قطاعات الاقتصاد سيستغرق بعض الوقت.
وقال دارلينج (فى تصريحات لرويترز): مازلت واثقا أن ما قلته فى الميزانية صامد.. أننا سنبدأ فى رؤية عودة إلى النمو أواخر هذا العام،
الكثير سيعتمد على أن تحقق الدول الأخرى تقدما فى تطهير ميزانياتها وعلى التقلبات فى أسعار السلع الأساسية .. النفط على سبيل المثال. لهذا أعتقد أن هناك أسبابا تدعو إلى توخى الحذر.
وأشارت مجموعة من الدراسات الميدانية فى الأيام القليلة الماضية إلى أن الاقتصاد البريطانى ربما اجتاز أسوأ مرحلة فى الركود، وقال المعهد الوطنى للبحوث الاقتصادية والاجتماعية الأسبوع الماضى، إن الركود فى بريطانيا انتهى فى أبريل ويتكهن كثير من الخبراء الاقتصاديين بأن الاقتصاد ربما استأنف النمو فى الربع الثانى من العام.
وزير المالية البريطانى اليستير دارلينج
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة