بعد اتهام خليفة بأنه أسير فضل الإخوان

اشتعال حرب البيانات بين خليفة والقائمة القومية

الأحد، 14 يونيو 2009 07:46 م
اشتعال حرب البيانات بين خليفة والقائمة القومية نقيب المحامين حمدى خليفة
كتب شعبان هدية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فيما يعد بداية انشقاق وخلاف بين النقيب الجديد للمحامين وأعضاء مجلسه من أغلبية القائمة القومية، وبعد يومين فقط من الأحداث المؤسفة التى تمت فى اجتماع المجلس الأول، خرج بيان موقع باسم القائمة القومية يتهم النقيب حمدى خليفة أنه أسير فضل الإخوان بدعمه وتأييده الانتخابى، لذلك كان حريصا على إفساد أى عملية انتخابية لهيئة المكتب يمكن ألا تأتى بأصحاب الفضل عليه.

البيان تم صياغته فى ثمانى نقاط ومرسل بالفاكس من رقم تليفون للنقيب السابق سامح عاشور وعليه شعار النقابة وبعنوان الحقيقة لمن يسعى إليها، بيان من أعضاء القائمة القومية، ورغم أن غالبية أعضاء مجلس النقابة عن القائمة القومية وفى مقدمتهم سعيد عبد الخالق وعبد السلام رزق وحسين الجمال نفوا علمهم بهذا البيان أو ما به، أكد خالد أبو كريشة المتحدث باسم القائمة أنهم يصرون على مواجهة أى مغالطة وأى تعطيل لتسيير العمل فى النقابة وتشكيل هيئة المكتب وفقا لأطر الديمقراطية والتصويت داخل المجلس، وشدد على أنه لا يصح أن تعطل خطة العمل ولا تكون هناك خطة واضحة والدخول فى مهاترات لن تخدم النقابة ولا المحامين.

وذكر البيان أن الأسباب الحقيقية التى حدثت فى النادى النهرى مساء الخميس الماضى أن الاجتماع كان للتعارف واختيار هيئة المكتب بين أعضاء المجلس المنتخبين وكان من غير المقبول إقحام المرشحين السابقين والمتنازلين لإعطائه الكلمة كأنه عضو بالمجلس، وأن سالم أبو غزالة استقدمه النقيب حمدى خليفة ليفشل الاجتماع ومنحه حق الكلام دون موافقة المجلس، ومعروف أن أبو غزالة تنازل لصالح خليفة وتمت محاولة الاعتداء على العضو عبد السلام رزق من قبل بعض المستأجرين، وأن أكبر دليل على فشل من هاجم المجلس السابق هو النادى النهرى الذى تم فيه الاجتماع الذى يعد أبرز انجازات المجلس السابق.

وفى المقابل رد النقيب حمدى خليفة ببيان نفى فيه وجود إجماع من القائمة القومية على ما جاء بالبيان السابق وشكك فى مصداقيته واتهم فيه عضوا واحدا فقط أو اثنين دون أن يذكر أسماءهم هم أصحاب هذا البيان، ومبرره فى هذا أن المجلس بأكمله كان متواجدا، وكذلك المحامين والصحفيين وشاهدوا ما حدث من أحداث، مؤكدا أنه أكد خلال كلمته على وحدة العمل ومنظومة العمل الجماعية، موضحا أنه لم يتدخل فى تشكيل هيئة المكتب لكنه أراد التوافق بين المجموعتين والأعضاء وأنه لم يتصل بأحد من الأعضاء ولم يتحدث على انفراد أو فى غرف مغلقة مع أحد حتى لا تحدث انشقاقات.

وذكر بيان خليفة أنه بعد انتهاء كلمته خلال الاجتماع الأول تحدث سالم أبو غزالة، وذلك كعضو من الجمعية العمومية، وعندما قال إنه يأمل من المجلس الجديد أن يعمل لصالح المحامين نظرا إلى الثمانى سنوات العجاف قام شخصان بالاعتداء عليه وحدثت مشاحنات ومشاجرات استطاع المجلس السيطرة عليها والنقيب استأنف الاجتماع حتى النهاية وخرجت توصيات توافقية وبرضا الجميع.

يأتى هذا فى الوقت الذى مازالت فيه تشكيلات هيئة المكتب واللجان الأساسية لم تحسم بعد رغم المفاوضات ومحاولات استقطاب الفريقين لبعض المحامين المستقلين أو من نجحوا بدون قائمة، فيما كشفت مصادر أن هناك اقتراحا من محمد طوسون مسئول ملف المحامين بالإخوان للحصول على مقعد أمين صندوق وأمين عام مساعد لقائمة الإخوان وأن تكون اللجان بها ثلاثة مقررين لكل لجنة وهو المقترح الذى يدرسه الآن عمر هريدى عضو القائمة القومية والحزب الوطنى، ولكن رفضه غالبية الأعضاء المشاركين فى القائمة وتركوا الأمر لاجتماع الأربعاء الذى سيجمع بين غالبية أعضاء القائمة.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة