الفوز يعنى أكثر من ثلاث نقاط للفريقين..

"أسود الرافدين" يصطدم بالأولاد.. فى افتتاح كأس القارات

الأحد، 14 يونيو 2009 04:43 م
"أسود الرافدين" يصطدم بالأولاد.. فى افتتاح كأس القارات تدريب منتخب جنوب أفرقيا
كتب محمد فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء


تنطلق اليوم الأحد، منافسات كأس العالم للقارات، فى نسختها السادسة، والمُقامة فى جنوب أفريقيا فى الفترة بين 14 و28 يونيو الجارى.

المُباراة الأولى فى البطولة، والتى تُقام فى الخامسة مساءً بتوقيت القاهرة، تجمع بين المنتخب الجنوب أفريقى مُنظم البطولة ونظيره العراقى بطل آسيا.

وتبدو مهمة المنتخب العراقى فى استعادة هيبته كبطل للقارة الآسيوية فى مُباراة اليوم، أمام المنتخب الجنوب أفريقى صعبة للغاية.

فأسود الرافدين، حققت مجموعة من الننتائج المُخيبة لآمال أنصارها بعد التتويج بكأس الأمم الآسيوية فى نسختها الأخيرة العام قبل الماضى، وفشل المنتخب العراقى مؤخرًا فى التأهل للمرحلة النهائية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2010.

وصعوبة المُهمة غدًا، لا تتعلق بالمستوى الفنى للمنافس، فالعراق فى أسوأ حالاتها الفنية قادرة على التغلب على جنوب أفريقيا، ولكنها تتعلق بكون منتخب الأولاد، هو منظم البطولة ومحتضنها، ومن المتوقع أن يمتلئ ستاد "كوكاكولا بارك" الذى ستقام عليه المباراة بمدينة جوهانسبرج عن آخره.

القاسم المُشترك فى تشكيلة المنتخبين، هى اعتمادهما على العناصر الشابة، فمتوسط أعمار المنتخبين العراقى والجنوب أفريقى هو الأصغر فى البطولة كلها.

مفاتيح اللعب
يمتلك المنتخبان العراقى والجنوب أفريقى، صانعىّ ألعاب من طراز متميز، فى العراق، يوجد اللاعب الشاب نشأت أكرم المنتقل حديثًا إلى نادى تفينتى الهولندى، وهو واحد من أفضل اللاعبين فى قارة آسيا، وكان قريبًا من الانضمام لنادى مانشستر سيتى الإنجليزى قبل موسمين لولا بعض العوائق المتعلقة بقانون العمل فى إنجلترا.

على الجانب الآخر، يوجد ستيف بينار نجم إيفرتون الإنجليزى، صانع ألعاب المنتخب الجنوب أفريقى، وأحد العناصر الأساسية فى تشكيلته منذ فترة طويلة.. بينار قدم هذا الموسم أفضل مواسمه الكرويه على الإطلاق ونجح فى قيادة إيفرتون للتواجد فى المركز الخامس فى الدورى الإنجليزى.

صراع العقول
خارج الملعب، يتنافس مديران فنيان مخضرمان، وهما البرازيلى جويل سانتانا (61 عامًا) المدير الفنى للمنتخب الجنوب أفريقى، والصربى بورا ميلتينوفيتش (65 عامًا) المدير الفنى للمنتخب العراقى.

الحلول الفنية لدى ميلتينوفيتش أكثر، فلديه خط وسط متماسك بتواجد نشأت أكرم وهوار مُلا محمد وخط هجوم قوى يقوده "السفاح" يونس محمود، على الجانب الآخر يتمركز أداء لاعبى "الأولاد" الهجومى حول لاعب واحد هو ستيف بينار، فى حين يغيب عن المنتخب مهاجمه المخضرم بينديكث مكارثى بسبب رؤية سانتانا الذى رأى فى مجموعة الشباب المتواجدين معه فى الفريق قدرة كبيرة على تعويض الفريق عن غياب مكارثى.

يدير هذه المباراة، الحكم الأوروجويانى جورج لارونيد (41 عامًا)، وهو حكم دولى مند عام 1998.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة