منع محسن راضى من دخول وزارة التربية والتعليم

تعرض النائب الإخوانى بالبرلمان محسن راضى لموقف محرج صباح اليوم على بوابة وزارة التربية والتعليم، حيث رفض أفراد الأمن المتواجدون أمام البوابة إدخاله إلى مكتب الاتصال السياسى بديوان الوزارة لإنهاء بعض الطلبات للمعلمين والطلاب من أبناء دائرته، وتحجج أفراد الأمن بأن اليوم السبت إجازة رسمية ولا يوجد أحد من المسئولين داخل مكاتبهم، كما أن لديهم أوامر بعدم السماح بدخول أية شخصية إلى ديوان الوزارة أثناء انعقاد أعمال غرفة عمليات امتحانات الثانوية العامة التى بدأت اليوم.

وسيطر الغضب على محسن راضى إزاء منعه من دخول الوزارة، فصرخ محتدا على أفراد الأمن " أتخن واحد هنا ما يقدرش يمنعنى من دخول الوزارة حتى لو كان الوزير يسرى الجمل نفسه"، وأضاف أنه يحضر إلى الوزارة بصفته ممثلا للشعب وبالتالى لا يمكن منعه من دخولها، وأمام تهديدات راضى بتصعيد الموقف اضطر أمن الوزارة إلى إدخاله بعد إبلاغ مكتب الأمن التابع للوزير.

وأثناء تواجده بالوزارة تدخل محسن راضى لدى الدكتو رضا أبو سريع رئيس عام الامتحانات لحل أزمة طالبى المعادى اللذين منعا اليوم من أداء امتحان اللغة العربية لعدم وجود مقاعد لهما داخل مدرسة "المعادى التجريبية لغات"، وبالفعل نجح راضى فى الحصول على قرار من أبو سريع بإدخال الطلاب امتحان الدور الثانى دون أن يؤثر ذلك على فرصهما فى الحصول علبى الدرجة الكاملة للمادة وليس نصف الدرجة.