شعبان محمد متولى عامل من مدينة سنورس محافظة الفيوم يبلغ من العمر 39 سنة، عمل مع اللواء جمال زهران مدير أمن القاهرة السابق وأخوته الأربعة من قيادات الشرطة، ومنهم عقيد شرطة فى قسم البساتين حيث يملكون 4 بنزينات، عمل شعبان معهم فى بنزينة محطة زهراء المعادى، تزوج محمد وأنجب من الأبناء 3 وظل يخدم عقيد الشرطة وأخوته مدة 15 سنة كان فيها مخلصا وأمينا حتى وصل إلى مدير محطة بنزين حدائق المعادى.
وقبل أيام حدث خلاف لا يعلمه أحد، فطلب عقيد الشرطة من شعبان محمد أن يجىء إليه من الفيوم للعودة للعمل بالبنزينة التى تركها، إلا أنه عندما وصل إلى العمل فى البنزينة قاموا بتكتيفه وسكبوا عليه صفيحة بنزين وتركوه حتى وصلت الحروق إلى 90%.
لم يتم نقله إلى مستشفى المعادى مثل أية حادثة قد تحدث فى المنطقة، إلا أن جثته تم نقلها إلى مستشفى المنيرة حتى تقع تحت سيطرة عقيد الشرطة.
اشتبه رئيس النيابة أمس فى جثة شعبان بأنها حرقت بفعل فاعل ولم تكن انتحارا كما ادعى المبلّغون، فتم تحويلها إلى الطب الشرعى، خاصة بعد أن أثبتت النيابة أنه كان مكتف اليدين والأرجل.
حاول أقارب محمد عمل محضر فى اللواء وأخوته، إلا أن مديرية أمن القاهرة رفضت، بل قامت بطردهم فما كان منهم إلا أن ذهبوا لقسم البساتين لعمل محضر وتم طردهم أيضا، إلا أن رئيس النيابة أبلغهم اليوم أنه قام بعمل المحضر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة