أعلن د.محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والرى أن قضايا تنمية الموارد المائية والحفاظ عليها من التلوث وتعظيم الاستفادة منها تمثل أهم التحديات التى تواجه جميع قطاعات الوزارة فى الوقت الحاضر باعتبارها الركيزة الأولى على طريق تحقيق الأمن الاجتماعى والاقتصادى والسياسى للمواطن المصرى.
وأضاف علام فى كلمة له خلال افتتاح ورشة العمل الدولية لمشروع الإدارة المتكاملة للموارد المائية التى بدأت بالإسكندرية وتستمر يومين، أن الخطة القومية الحالية للموارد المائية تعمل على تحقيق ثلاثة محاور رئيسية لتأمين الموارد المائية حتى عام 2017، وهى تعظيم الاستفادة من الموارد المائية المتاحة والحفاظ على نوعية المياه والحد من التلوث إلى جانب تنمية موارد مائية إضافية بتعظيم التعاون مع دول حوض النيل.
وأشار الوزير إلى أن مشكلة التلوث تعد من أهم معوقات الإدارة المائية فى مصر سواء على مستوى نهر النيل وفرعية أو على مستوى عموم شبكة الترع والمصارف فى كافة أنحاء الجمهورية. وقال إن الأولويات هى لمنع مصادر تلوث المياه من الصرف الصحى والصناعى بالتنسيق مع وزارتى الإسكان والتجارة والصناعة، ومعالجة مياه الصرف التى تصب على المجارى المائية وخاصة التى تقع عليها محطات مياه الشرب.
وتناول الوزير، فى كلمته، برامج تطوير الرى السطحى كإحدى الوسائل الرئيسية التى تتبعها الوزارة لترشيد الاستخدامات المائية والتغلب على تناقص كفاءة الرى السطحى، مؤكدا أن مصر قطعت شوطا كبيرا خلال العقدين الماضيين فى تطوير نظم الرى فى عدد من محافظات الوجهين البحرى والقبلى.
أضاف أنه يجرى حاليا العمل فى تنفيذ برنامج طموح لتطوير نظم الرى فى مساحة 500 ألف فدان أخرى موزعين على باقى محافظات الجمهورية بدعم وتمويل من البنك الدولى وباعتماد حلول عملية التوسيع فى هذا البرنامج الضرورى لترشيد مياه الرى فى الأراضى القديمة حفاظا على المياه للأجيال القادمة.
د.محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والرى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة