تشديد الإجراءات الصحية بالحجر الصحى بمطار القاهرة

بعد أن أعلنت وزارة الصحة عن الإصابة رقم 15 بفيروس أنفلونزا الخنازير بالنتيجة الإيجابية لثلاثة ركاب كانوا قد وصلوا مطار القاهرة الدولى مساء الخميس الماضى، تزايدت المطالب بإغلاق مطار القاهرة، خاصة وأن جميع الحالات قادمة من الخارج عن طريق الدول الموبوءة بالفيروس؛ مصدر أمنى بمطار القاهرة أكد لليوم السابع أن قرار إغلاق المطار أمر صعب اتخاذه لما يترتب عليه من خسائر هائلة فى مجال السياحة والاقتصاد بالطبع، وبالتالى قد ننتظر أن يكون هناك إعلان واضح من منظمة الصحة العالمية بإغلاق المطارات.

الدكتور عبد الحى السيد مدير عام الشئون الوقائية بمحافظة القاهرة، أكد أن قرار الإغلاق له عمق سياسى، وبالتالى لا يمكن الآن سوى تشديد الإجراءات الصحية بالحجر الصحى بمطار القاهرة، وهذا ما يحدث بالفعل بدليل أن جميع الحالات المعلن عنها تم عزلها بواسطة الحجر أو تم مراقبتها بواسطة المناطق الطبية التابعة لأماكن إقامة الراكب.

بينما أكد الدكتور ضياء جريس مدير إدارة منطقة النزهة الطبية لليوم السابع أن المناطق الطبية سواء بالقاهرة أو المحافظات الأخرى هى أساس أى اكتشاف لحاملى فيروس أنفلونزا الخنازير، وذلك للجهود التى تبذلها تلك المناطق فى مراقبة الركاب القادمين من الدول الموبوءة صحياً لمدة تتراوح ما بين 7 و10 أيام أى فى الفترة التى تظهر فيها أعراض الإصابة بالفيروس وأشارت جريس إلى جميع المناطق الطبية ملتزمة بدورها، لأن التقصير ينتج عنه انتشار ومخالطة الحاملين للفيروس بين أكثر من شخص.

وعن الشكوك التى أثيرت حول مدى التزام المناطق الطبية بمتابعة الركاب أضاف الدكتور ضياء جريس، أن هناك أعداد كافية من الأطباء يقومون بدورهم على أكمل وجه.