بدأ برنامج 48 ساعة أمس الجمعة، بتقرير عن الخطوات الوقائية التى اتخذها المواطنون فى الشوارع المصرية ضد أنفلونزا الخنازير، إضافة إلى تأثير المرض على المحال التجارية ودور السينما، حيث أشار التقرير إلى أن نسبة ليست بالقليلة من الشعب المصرى بدأت تتجه لاستخدام الكمامات التى وصل سعرها إلى 80 جنيها للكمامة الأمريكية، و10 جنيهات للكمامة المصرية، كما أشار التقرير أيضا إلى أن تلك الأزمة لم تؤثر بشكل ملحوظ على دور السينما والمحال التجارية.
وفى تقرير آخر عرض البرنامج حالة الطفلة المغتصبة "شيماء عثمان" التى لم يتعدَ عمرها عشر سنوات، حيث أشار التقرير إلى زيادة نسبة حالات الاغتصاب فى الشهور القليلة الماضية والحكم على المتهمين فيها بالإعدام.
وفيما يخص مشكلة نقابة المحامين الأخيرة والتى تمثلت فى بعض المشادات التى وقعت عند عقد اجتماع للجمعية العمومية، أشار حمدى خليفة نقيب المحامين فى مداخلة تليفونية،إلى أن تشكيل هيئة المكتب بالنقابة سيكون بالاتفاق وليس بالانتخاب، وذلك تفاديا للمشاحنات الحزبية، كما طالب المحامين بخلع ثوب الحزبية على عتبات النقابة قبل دخولها، وفى مداخله تليفونية مضادة، أشار خالد أبو كريشة عضو مجلس النقابة إلى أن السبب فى المشادات التى وقعت كان سببها هو قيام أحد الأعضاء الموالين لحمدى خليفة بتشويه إنجازات النقيب السابق سامح عاشور.
ومن خلال التقرير الذى نقله البرنامج من قرية أجهور والتى يطلق عليها حاليا قرية "الموت والمرض" التقى مراسل البرنامج ببعض أهالى القرية الذين وجهوا نداء للمسئولين لإزالة "مكامير الفحم" التى تسبب سحابات كثيفة من الدخان والتلوث، وهو ما رد عليه محافظ القليوبية عدلى حسين فى مداخلة هاتفية، مشيرا إلى أن هذه المشكلة عمرها 25 عاما، وأضاف أنه يعمل بالتعاون مع عدد من الجهات لنقل تلك "المكامير"، إلا أنه أكد فى الوقت ذاته أن عملية النقل هذه لن تكتمل إلا بعد عامين من الآن.
وعن التوتر العام الذى يسيطر على أهالى طلاب الثانوية العامة، استعرض البرنامج آراء الطلاب حول الامتحانات من خلال تقرير أكد فيه الطلاب خوفهم من الامتحان ومن صعوبته، إلا أن
د.يسرى الجمل وزير التعليم أكد فى مداخلة هاتفية أن الأسئلة ستأتى فى مستوى الطالب العادى، وستكون شاملة للمنهج ككل.
وفى أولى فقراته استضاف البرنامج النائب يحيى وهدان عضو مجلس الشعب، ورفيق إلياس رمزى الذى تقدم ببلاغ ضد النائب وهدان يتهمه فيه بالنصب عليه ورفضه إرجاع أمواله التى أخذها منه مقابل عقار وأراضى مباعة من قبل، وفى تعقيبه أشار وهدان إلى أن العقود التى وقعت على تلك الأراضى، ليس طرفاً فيها، بل هى بين إلياس وطرف آخر يدعى بدر عامر، وفى مداخلة تليفونية من بدر عامر أكد أنه طلب من إلياس البحث عن مشتر آخر للأرض والعقار لكى يتمكن من استرداد أمواله، وهو ما رفضه إلياس.
ومن ناحية أخرى تقدم بدر عامر ببلاغ ضد النائب محمد عبد النبى متهما إياه بالنصب عليه فى مبلغ مليون جنيه مقابل الدخول معه فى شراكة قطعة أرض اكتشف بدر بعد دفعة للمبلغ أن هناك معبدا يهوديا يقع على تلك الأرض، وبالطبع هذا المعبد تابع لملكية الدولة، وهو ما لم يكتشفه بدر إلا من خلال قراءته للجرائد.وفى نهاية الفقرة أكد سيد على مقدم البرنامج أن الكلمة النهائية ستكون للنيابة العامة ولفتحى سرور رئيس مجلس الشعب، لإنهاء هذه النزاعات التى انتشرت بين أعضاء مجلس الشعب.
واستضاف البرنامج فى مناظرته الأسبوعية أكرم لمعى أستاذ مقارنة الأديان، والقس جورج شاكر راعى الكنيسة الإنجيلية بسيدى بشر، ودار اللقاء حول المشاكل التى يعانى منها الأقباط وأهمها الطلاق والزواج الثانى، حيث أشار لمعى إلى أن الحل لتلك المشاكل سيكون من خلال وضع قانون مدنى واحد للمسلمين والمسيحيين، فى حين أشار جورج إلى أن الحل يكمن فى اللجوء إلى الكنيسة التى تحاول أن تحل مشاكل شعبها دائما.
وأنهى البرنامج فقراته بحوار مع اللواء بدر حميد أحد الضباط الأحرار والذى وصف فترة حكم جمال عبد الناصر بالمستبدة، مضيفا أن نكسة 67 كان سببها عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر، حيث أشار إلى أن الجميع اعتقد أن الحرب ستنتهى بتصدى مصر للعدوان وإعلان الانتصار كما حدث فى عدوان 56، لكن هذا لم يحدث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة