بدأت حياتها كمذيعة فى القنوات الإخبارية، حيث عملت قارئة نشرة فى قناة "نايل تى فى" و قامت بإخراج مجموعة من الأفلام الوثائقية لقناة "الجزيرة"، وتمتاز ريم بجديتها مما جعلها تحظى بمكانة خاصة بين مذيعات النشرات حتى عملت فى قناة "أون تى فى" وقدمت برنامج "العالم فى ساعة"، والآن تطل علينا بتجربة جديدة وهى تقديم برنامج "توك شو" والذى تبث أولى حلقاته الأحد 21 يونيو.
التقى اليوم السابع بالمذيعة ريم ماجد للحديث عن تجربتها الجديدة:
حدثينا عن تجربتك الأولى فى تقديم برنامج "توك شو" من خلال برنامج "بالمصرى"؟
تجربة جديدة ومثيرة بالنسبة لى خاصة وأن طبيعة برامج الـ"توك شو" تختلف عن البرامج الأخرى، التى كنت أقدمها، وهى البرامج الوثائقية والثقافية، إضافة إلى أننى عملت كقارئة نشرة فى قنوات عديدة منها "نايل تى فى" وقناة "الجزيرة".
وكيف بدأت علاقتك بقناة "أون تى فى"؟
ليست العلاقة بيننا بجديدة، فأنا أعمل فى القناة منذ افتتاحها، حيث كنت أقدم برنامج "العالم فى ساعة" وهو سياسى شامل وكانت تجربة ناجحة وسعدت بها، لذلك أشعر أن قناة "أون تى فى" هى بيتى وليس مكان عملى.
وما هى طبيعة برنامجك "بالمصرى"؟
برنامج "بالمصرى" توك شو اجتماعى يطرح قضايا اجتماعية، ولكن بشكل أوسع وأعمق فى شكل تحقيق، حيث نقوم باستضافة أحد أطراف القضية المطروحة أو أحد المسئولين لمناقشتها والوصول إلى حل، إضافة إلى أن البرنامج سيعتمد بشكل كبير على التقارير، فسيكون عرض القضية صوتاً وصورة.
وما الذى سيميز برنامج "بالمصرى" عن باقى برامج الـ"توك شو" الأخرى؟
لا أقتنع بمقارنة برامج التوك شو ببعضها البعض، فكل برنامج له حالته الخاصة، والمذيع هو الذى يستطيع أن يصنع هذه الحالة له ولبرنامجه أما ما يتعلق ببرنامجنا "بالمصرى" فأهم ما سيميزه هو أنه سيكون قريباً من المشاهد البسيط ومن مشاكله وهمومه.
وما الذى ستفعله ريم لتجعل برنامج "بالمصرى" يحظى بمكانة بين برامج التوك شو؟
أشياء كثيرة أولاً البرنامج يخاطب جمهور الشارع، لذلك علىَّ أن أكون قريبة منهم ومن مشاكلهم حتى نصل لمرحلة الصدق بينى وبينهم، وهذا سيحدث بطرق كثيرة بشكلى وطريقة كلامى حتى لا يشعر المشاهد أن هناك فروقاً بينى وبينه.
ثانياً يجب أن أذاكر القضايا التى سأناقشها فى البرنامج وأكون ملمة بكل تفاصيلها لأتمكن من الوصول لحل، لأن هذا هدف البرنامج وليس فقط عرض القضية.
من هو الإعلامى الذى تحرصين على متابعته بشكل يومى؟
جميعهم وهذا أعتبره جزءاً كبيراً من "مذاكرتى" حتى أرى وأتعلم وأكون على دراية بأسلوب كل واحد منهم، إلا أننى أحترم الإعلامى يسرى فودة، لأنه يملك أسلوباً خاصاً وتعلمت منه الكثير، وأيضاً الإعلامي أسعد طه، فهو من اصحاب الفضل على، وأعتبره مدرسة خاصه فى التقديم التليفزيونى والعمل الإعلامى القائم على الاستقصاء والبحث عن المعلومة.
هل تشعرين بالخوف من هذه التجربة؟
لا أنكر شعورى بالخوف من هذه التجربة، ولكن الخوف هنا ظاهرة طبيعية المراد منها تحقيق النجاح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة