يبحث مؤتمر العمل الدولى المنعقد فى العاصمة السويسرية جنيف، الأزمة المالية العالمية وتداعياتها على كافة دول العالم فى مؤتمر منبثق عن مؤتمرها السنوى فى دورته الـ98 لطرح حلول بديلة على الحكومات وأصحاب العمل وممثلى العمال لتفادى تأثيرها على العمال.
تعقد منظمة العمل الدولية مؤتمراً فى إطار مناهضتها للأزمة الاقتصادية العالمية بعنوان: "مؤتمر القمة العالمية للأزمة والوظائف" فى الفترة 15-17 يونيو الجارى، ويحضر المؤتمر كل من رؤساء الدول والحكومات ونواب الرؤساء، والوزراء وقادة العمال من أصحاب العمل والعمال والمنظمات العمالية لإيجاد فرص عمل وسط تداعيات الأزمة العالمية.
وستتناول المنظمة فى مؤتمرها الذى يعقد لأول مرة مناقشة السياسات التى يجرى تنفيذها على الصعيدين الوطنى والدولى لمعالجة الأزمة العالمية فرصة عمل، كما سيشمل المؤتمر الذى يستمر ثلاثة أيام على أربعة خبراء أفارقة رفيعى المستوى للتنسيق والتعاون من أجل التنمية، والمبادئ والحقوق الأساسية فى العمل، والصناعة على مستوى المشاريع والاستراتيجيات.
وتحدث رايموند توريس محرر تقارير منظمة العمل الدولية، حول الوضع فى سوق العمل أنه منذ بداية الأزمة المالية، وحالة سوق العمل فى معظم البلدان قد تدهورت بشكل كبير مع خسارة الملايين من العمال وظائفهم خلال الأشهر الـ 18 الأخيرة والتوقعات المستقبلية فى تدهور مستمر، والمنظمة تتوقع ارتفاع معدلات البطالة هذا العام، كما أكد على تزايد أعداد الشركات التى تعلن إفلاسها وستزداد الفقر حول العالم، وما يثير القلق أيضا هو أن النقص فى فرص العمل الجديدة تزداد سوءاً: فى عام 2009، والعمالة على الصعيد العالمى، ومن المتوقع أن يرتفع بنسبة تتراوح بين 0 و1% فقط، وأضاف رايموند: "أننا لا نزال بحاجة لتوفير ما لا يقل عن 300 مليون وظيفة على المستوى العالمى خلال السنوات الخمس المقبلة فقط للحفاظ على مستوى ما قبل أزمة البطالة.
فى مؤتمر القمة العالمية للأزمة الاقتصادية والوظائف..
العالم يحتاج 300 مليون وظيفة للتغلب على "أزمة البطالة"
السبت، 13 يونيو 2009 08:03 م
الأزمة المالية وتداعياتها فى العاصمة السويسرية جنيف
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة