مع تغريم إبراهيم يسرى 4 آلاف جنيه لكل مستشار..

الإدارية ترفض رد المحكمة فى قضية تصدير الغاز

السبت، 13 يونيو 2009 01:06 م
الإدارية ترفض رد المحكمة فى قضية تصدير الغاز السفير إبراهيم يسرى
كتبت سحر طلعت ونرمين عبد الظاهر ونورا فخرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قضت الدائرة الثانية العليا برئاسة المستشار إدوارد غلاب سيفين، بقبول طلب الرد الذى أقامه السفير إبراهيم يسرى شكلاً مع رفضه موضوعاً مع تغريمه 4 آلاف جنيه لكل من المستشارين المطلوب ردهما وهما إبراهيم الصغير وحسن حمدى مع مصادرة الكفالة وإلزام الطاعن بالمصاريف.

وفور صدور الحكم علق إبراهيم يسرى بجملة "حسبى الله ونعم الوكيل"، وجاء فى حيثيات المحكمة، أنه تبين من استعراض كافة أسباب الرد التى أوردها إبراهيم يسرى تبين أنها ليست ضمن أسباب الرد المحددة قانوناً، كما أن المحكمة أيضا لم يظهر لها وجود أى دلائل أو بوادر لعدم الحيادية أو ما يفيد وجود حرج لدى أى من المستشارين المطلوب رد المحكمة بسببهما يمنعهما من نظر الطعن الموجود أمامهما، ومن ثم يكون طلب الرد غير قائم على سند صحيح من الواقع أو القانون.

وبرفض طلب رد المحكمة ستعاد القضية للنظر مرة أخرى إلى الدائرة الأولى فحص أمام المستشار إبراهيم الصغير لتداولها.

وكان دفاع السفير إبراهيم يسرى قد تقدم بطلب لرد الدائرة الأولى فحص طعون والتى يترأسها المستشار إبراهيم الصغير، لعدم تمكنه من الاطلاع على تقرير مفوضى الدولة، الذى سرب لعدد من الجهات بالمخالفة للقانون، وذلك على هامش الطعن الذى أقامته الحكومة على الحكم الصادر لصالحه بمنع تصدير الغاز المصرى لإسرائيل.

هذا وقد أكد السفير إبراهيم يسرى فى تصريحات خاصة لليوم السابع أن ما حدث اليوم هو شق جانبى من الدعوى ولم يقف عائقاً أمام استكمال القضية، مشيراً إلى أنه لن يرفع أى قضية أخرى، فيما أكد الدكتور إبراهيم زهران الخبير البترولى أن تغريم محامى الحملة 8 آلاف جنيه بعد رفض رد المحكمة لن يؤثر على الحملة، وأنه سيتم السير فى الشق المستعجل، مؤكداً أن الحملة تمتلك العديد من المستندات سيتم عرضها خلال الفترة القادمة توضح حقائق جديدة.

على جانب آخر فشلت حركة كفاية فى تنظيم وقفتها الاحتجاجية اليوم السبت، أمام مجلس الدولة للتضامن مع حملة الغاز بسبب تغيب الكثير من عناصرها ولم يحضر سوى عضوين فقط.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة