الأهلى والزمالك يتضامنان فى قضية البث الفضائى

السبت، 13 يونيو 2009 04:52 م
الأهلى والزمالك يتضامنان فى قضية البث الفضائى حسن حمدى رئيس النادى الأهلى
كتبت رحاب حمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تضامن ناديا الأهلى والزمالك عن طريق رئيسيهما حسن حمدى وممدوح عباس خلال اللقاء الذى جمعهما داخل الزمالك ظهر اليوم، ووضح من خلال اللقاء أن رئيسى الناديين حاولا إظهار العين الحمراء لمسئولى إتحاد الكرة، وإظهار اتحادهما معاً كون ذلك يجعل اتحاد الكرة يرضخ لطلباتهما، وهو ما أكده عباس علانية عندما قال إن نادى الزمالك لن يتنازل عن حقوقه فى البث، وأن النادى ليس مستعدا لأى حلول وسط فى هذا الشأن، فيما ضغط حمدى بالإشارة إلى تلقى ناديه خطابا من اتحاد الإذاعة والتليفزيون بخصوص طلب حصوله على حقوق البث للدورى المصرى، مشيراً إلى طلبه من سمير زاهر ضرورة عقد جلسة قبل سفره إلى جنوب أفريقيا للإجتماع معه بهذا الشأن.

وأكد حمدى أنه بصفته عضوا فى اللجنة السباعية يطلب من اتحاد الكرة الاجتماع معه هذا الأسبوع للوصول لقرار نهائى فى موضوع البث، على أن يعقد اجتماع الثلاثاء المقبل وسنتحدث فى شروط بث كثيرة، لأننا لجنة مكونة من 7 أندية بالإضافة إلى اتحاد الكرة ومعنا من الشباب والرياضة الدكتور مصطفى عزام وهانى أبو ريدة كمستشار للجنة.

وأكد ممدوح عباس خلال الجلسة إصراره على أن منظور التعصب أحد الأسباب الرئيسية فى إفساد العلاقة بين الأهلى والزمالك، وأن هناك قضية مصالح استراتيجية تربطنا بالنادى الأهلى، ولا بد من عقد جلسات جديدة بين الناديين، ولن تكون قاصرة على جلسة اليوم فقط، ومن الممكن أن يتلاقى المجلس مرتين أو ثلاث فى العام لتبادل قضية المصالح المشتركة بين أكبر ناديين فى مصر، وأشار عباس أن العلاقة بين الأهلى والزمالك علاقة تنافس شريف بعيداً عن أى منظورللتعصب.

وأشار عباس أن كل الأندية تعانى من قضية الموارد المالية لديها، من ضمنها قضية حقوق البث الفضائى حيث إن ما تم توفيره للأندية العام الماضى من مقابل مادى نتيجة حقوق البث هو أعلى مقابل فى تاريخ الأندية، ومع ذلك فهذا المبلغ لا يتناسب مع حجم إنفاقات الأندية، لأنه على الأخص فى الأهلى والزمالك فرق الكرة تنفق عشرات الملايين وحجم الإيرادات لا يتناسب مع حجم الإنفاق، مما يؤدى إلى وجود عجز فى الموازنة فى نهاية السنة المالية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة