وافقت مؤسسة نوبل بالسويد على اعتبار اتحاد كتاب مصر الجهة الرسمية التى ترشح الأدباء المصريين سنوياً للحصول على جائزة نوبل فى الأدب.
وقد تلقى رئيس الاتحاد الكاتب محمد سلماوى خطاباً من مؤسسة نوبل فى استوكهولم، يفيد بأن المؤسسة ستقوم سنوياً بإرسال الأوراق الخاصة بالترشيح فى أكتوبر من كل عام إلى الاتحاد، ليقوم بتسمية مرشحه للجائزة للعام التالى وفقاً للقواعد المعمول بها للترشيح، على أن يصل ترشيح الاتحاد إلى مؤسسة نوبل قبل نهاية شهر يناير.
وصرح محمد سلماوى لليوم السابع، أنه بهذا الاختيار سيصبح اتحاد الكتاب أول جهة معتمدة فى مصر والعالم العربى لدى مؤسسة نوبل، مؤكداً أن هذا الاختيار للأدباء الذين يرشحهم اتحاد الكتاب لا يمكن مطلقا فيه المجاملة، حيث ينص قانون مؤسسة نوبل على أنه لا يجوز للجهة المعتمدة إعلان الأسماء التى تم ترشيحها قبل 50 سنة من الترشيح، وبالتالى لا توجد ضغوط مطلقاً على الاتحاد كجهة معتمدة لاختيار أسماء بعينها.
وأكد أن الاتحاد سيقوم بوضع نظام مؤسسى للترشيح يتضمن استطلاع رأى المنظمات والهيئات الأدبية فى مصر، باعتبار الاتحاد أول جهة مصرية تضطلع بهذه المهمة الجليلة التى أهلتها لها المكانة الأدبية لاتحاد كتاب مصر على الساحة الدولية.
وشهدت الأشهر الأخيرة مراسلات متصلة بين رئيس اتحاد الكتاب وبين كل من مؤسسة نوبل المانحة للجائزة والأكاديمية السويدية التى تقوم باختيار الفائز من مجموع المرشحين، انتهت إلى إقرار مؤسسة نوبل حق الاتحاد فى أن يصبح جهة الترشيح المصرية المعترف بها فى مصر لجائزة نوبل فى الأدب.
ومن المعروف أن الترشيح لجوائز نوبل لا يكون إلا من جهات بعينها تحددها مؤسسة نوبل فى مختلف أنحاء العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة