كشفت صحيفة الجارديان البريطانية، عن أن قراراً مصادفاً بغسل بعض الملابس المتسخة كان السبب الوحيد لمنع حدوث تسرب نووى، كان من الممكن أن يؤدى إلى كارثة مروعة، بحسب ما ورد فى تقرير رسمى حصلت عليه الصحيفة مؤخرًا.
وقالت الصحيفة إنه فى صباح يوم الأحد السابع من يناير 2007، كان أحد العاملين فى تفكيك إحدى محطات الطاقة النووية على ساحل السوفولك فى غرفة الغسيل، عندما لاحظ أن مياه التبريد تتسرب على الأرض من البركة التى يوجد بها المادة المشعة المنتجة للوقود النووى.
وتسرب جزء من المياه المشعة التى تقدر بأكثر من 40 ألف جالون خارج أنبوب يبلغ طوله 15 قدما، مما أدى إلى تسرب بعضها إلى البحر الشمالى بإنجلترا. وانخفض مستوى المياه فى البركة بمقدار قدم، دون أن تصدر أجهزة الإنذار الموجودة فى غرفة التحكم الرئيسية بالمفاعل أى صوت.
وبحلول وقت إجراءات السلامة الدورية، انخفص مستوى المياه لدرجة كانت كافية للكشف عن قضبان المفاعل النووى، وهو الأمر الذى كان من الممكن أن يتسبب فى إشعال النيران وحدوث تلوث إشعاعى على طول الساحل، ولولا قيام العامل بسكب مياه الغسيل على قضبان المفاعل النووى لوقعت الكارثة.
جانب من تقرير الجارديان البريطانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة