لم يكن كشف النادى الأهلى عن هوية المدير الفنى الجديد الذى سوف يقود الفريق فى المرحلة القادمة وهو البرتغالى نيلو فينجادا وليد اليوم، ولكنه مر بمراحل عديدة قبل هذا الإعلان سواء مع فينجادا أو غيره عندما قامت الإدارة الحمراء بتسريب المعلومة لبعض وسائل الإعلام المرئية لجس نبض الرأى العام حول التعاقد مع فينجادا، وبعد أن هدأت الأمور تم استدعاء الخواجة البرتغالى، وفور وصوله إلى القاهرة أجتمع مع محمود الخطيب نائب رئيس النادى وهادى خشبة المنسق العام لكرة القدم، وتم الاتفاق على كافة بنود العقد خاصة أن المقابل المادى الذى عرضه الأهلى لم يلق قبولا لدى الخواجة البرتغالى حتى وصل الطرفان للاتفاق على 40 ألف يورو كراتب شهرى لمدة موسمين تزيد فى الموسم الثانى بنسبة 10 % خالية من الضرائب مع توفير سكن وسيارة له. التعاقد مع فينجادا جاء بترشيح من مواطنه مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للفريق الذى رشحه منذ إعلان لحظة رحيله.
إعلان النادى الأهلى التعاقد مع فينجادا جاء بعد الفشل فى إتمام التعاقد مع أى من المدربين الذين طرحوا على الساحة وعددهم تخطى عشرين مدربا منهم ألمان هم ونترد شيفر المدير الفنى للعين الإماراتى الذى جدد عقده بمقابل مادى مبالغ فيه تخطى المليون ونصف يورو، وأيضاً مواطنيه سكيب وماتيوس سامر وتومس دول بسبب المبالغة فى المقابل المادى، حيث طلب راتبا شهريا لا يقل عن مائة ألف يورو، ومواطنهم الشهير لوثر ماتيوسو الذى يقود أحد أندية إسرائيل فتم استبعاده أيضاً، أما المدربان الفرنسيان اللذان كانا مرشحين فبالغا أيضاً فى المقابل المادى وفى مقدمتهما برونو ميتسو الذى يقود منتخب قطر وطلب مليونين و500 ألف يورو فى الموسم الواحد، وبناء عليه تم صرف النظر عنه بشكل نهائى، ومواطنيه فيليب تروسيه وسنتينى وكلاهما طلب مائة ألف يورو، أم البرتغاليون فكان هناك أربعة مدربين مرشحين منهم كاجودا المدير الفنى الأسبق للزمالك وتم الاعتراض عليه بسبب شخصيته ومشاكله مع الزمالك من قبل، وهناك مواطنه فيريرا الذى اعتذر مؤكداً أن عمره 63 عاماً وينوى اعتزال التدريب بعد موسمين، ولن يحقق إنجازات جوزيه نفسها مع الأهلى فقرر البقاء فى قيادة بورتو، وهناك جوزيه روماروا المدير الفنى للعربى القطرى الذى سبق له التدريب فى المغرب كما بالغ فى المقابل المادى الذى سوف يحصل عليه بالإضافة، إلى أنه سبق وأن عمل فى مصر والمرشح من قبل مواطنه مانويل جوزيه المدير الفنى السابق للأهلى.
البرازيلى ريكاردو المدير الفنى للإسماعيلى كان أحد أبرز المرشحين على قائمة الاحتياطى فى حالة عدم التوصل لاستقدام مدير فنى جديد، خاصة أن راتبه الشهرى لن يتخطى ثلاثين ألف يورو. أما الأرجوانى خوخى فوساتى فتم الاتفاق معه بالفعل ووافق على تدريب الأهلى، ولكن طلب ألا يقل المقابل المادى عن مائة ألف يورو، وأن يتقاضى شهرين كمقدم عقد بالإضافة إلى أن يتولى المهمة فى منتصف يوليو المقبل بعد إنتهاء تعاقده مع نادى أوليجا الأكوادورى الذى بقى منه 5 أسابيع.
وهناك البلجيكى إيريك جريتس الذى كان يدرب مارسيليا الفرنسى الذى انتقل لتدريب الهلال السعودى بمقابل مادى مليون ونصف يورو. وبخلاف الأسماء الماضية كانت هناك أسماء ظهرت على الساحة وتم عرضها على الأهلى بالفعل، ولكن لم يتم دراستها نظراً للمبالغة فى المقابل المادى، وهم الهواندى ريكارد الذى تولى تدريب جالطة سراى مقابل مائتى ألف يورو فى الموسم، وأيضاً السويدى إريكسون الذى يتقاضى 8 مليون يورو فى الموسم الواحد.
هل يكون لفينجادا بصمة فى مشوار الأهلى القادم ؟
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة