استخدم مزارع بالعياط ابنتيه فى العمل بمجال الدعارة، مقابل مبالغ مالية ضئيلة لا تتناسب ولا تعوض الأشياء التى فقدها.
تبدأ أحداث الواقعة منذ ثلاث سنوات، عندما قام محمد صابر أحمد (فلاح) ببيع قطعة أرض صغيرة تركها له والده، وأنفقها بالكامل على الملذات، حيث اعتاد الفلاح على السهر يوميا داخل منزله بصحبة أحد أصدقائه الذى ظل يرافقه لمدة طويلة، وأصبحا غير قادرين على توفير نفقات ولوازم السهرات، حتى عرض عليه الأخير اصطحاب أحد أقاربه لقضاء سهرة ممتعة مقابل مبلغ 100جنيه فى الليلة الواحدة، بدأ بعد ذلك يكثف اتصالاته لدعوة أعداد أكبر من راغبى الحرام للحصول على مبالغ مادية طائلة بحثا عن الثراء بأى وسيلة، وأصبح المنزل مقرا ووكرا لهما وبدأت تتعدد الوجوه الغريبة على المنزل، مما أثار شكوك الجيران والأهالى الذين ظلوا يراقبونه من بعيد ونصحوه بأن يتخلى عن ذلك، خاصة وأن المنازل المجاورة بها فتيات ونساء، وأن منزله يظل مفتوحا لساعات متأخرة من الليل.
إلا أن الأهالى قاموا بإبلاغ مركز شرطة العياط ومباحث الآداب التى ظلت تراقب المنزل وكثفت تحرياتها، وبعد استئذان النيابة قاموا بمداهمة المنزل ليجدوه فى وضع غير لائق مع فتاة قاصرة عمرها 17 عاما، فتم إلقاء القبض عليهما وإحالتهما إلى النيابة التى أمرت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق، وجددها قاضى المعارضات إلى 45 يوما، أحيل بعدها إلى محكمة جنايات الجيزة برئاسة المستشار مصطفى طه بيومى الذى قضى بسجنه ثلاث سنوات مع الشغل عقابا له لاستخدام فتاة قاصرة لتسهيل أعمال الدعارة.