تستمد مصر عظمتها من الإنسان والمكان والزمان. الإنسان هو الأساس به ومن أجله وله كل الأشياء. لقد خلق الله الإنسان بعد أن هيأ له كل سبل الحياة الأفضل. كان الإنسان المصرى عند حسن الظن وبنى حضارة وسجل تاريخا متواصلا متراكما يفخر به الأبناء على مر العصور والأزمان. لذلك نجد عبقرية الإنسان المصرى فى نظامه الزراعى والإدارى الذى سبق به العالم وفى معماره وفنه. هذا ما دعى الرئيس أوباما لاختيار القاهرة كمحطة رئيسية فى جولاته حول العالم. لاحظنا انبهاره بروعة العمارة والفن الإسلامى عند زيارته لمسجد السلطان حسن وحرصه على زيارة أهرام مصر الفرعونية. إحدى عجائب الدنيا التى لا يمكن منافستها.
أعتقد أن زيارة أوباما لمصر ستتكرر بل وأتوقع ألا يأتى فى المرات القادمة وحده ويمكن أن تكون زيارات غير رسمية وبغرض السياحة كما كان يفعل تونى بلير رئيس وزراء إنجلترا السابق. أرجو عندما تتاح له الفرصة للحضور مرة أخرى أن نستكمل له صورة مصر العظيمة بإطلاعه على جوانب من مصر المسيحية ولا أقول القبطية لأننا كلنا أقباط.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة