اختتام مهرجان على صدقى بمشاركة شعراء مصريين

الجمعة، 12 يونيو 2009 04:47 م
اختتام مهرجان على صدقى بمشاركة شعراء مصريين الافتتاح بدأ بعرض شريط توثيقى عن حياة الشاعر على صدقى
كتب محمد البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اختتمت مساء أمس، الخميس، فى قاعة ببيت الشباب فى مدينة الزاوية الليبية مهرجان على صدقى عبد القادر للشعر العربى، بمشاركة شعراء و أدباء ليبيين وعرب الذى عقد تحت إشراف منتدى الزاوية للثقافة والفنون وبرعاية القيادات الشعبية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للصحافة، وشارك فيه من مصر الشعراء فارس خضر والشاعرة هبة عصام الدين.

بدأ حفل الافتتاح بعرض شريط توثيقى عن حياة الشاعر من إنتاج إذاعة الجماهيرية، وألقى بعدها الكلمات كل من المهدى العربى منسق القيادات الشعبية بالزاوية، وعلى دربى مؤسس منتدى الثقافة والفنون، وإقبال على صدقى عن عائلة المرحوم على صدقى، وربيع شرير المشرف العام للمهرجان، والكاتب منصور بو شناف الذى قدم شهادة عن حياة الشاعر، تجول بعدها الحاضرون إلى معرض الصور الذى اهتم بعرض صور للشاعر على صدقى عبد القادر فى فترات مختلفة من حياة الشاعر.

وشهدت "الساحة الرياضى" ندوة شعرية شارك كل من الشعراء عبد السلام العجيلى وجميل حمادة ومحى الدين المحجوب وإدريس بن الطيب وخالد دريش وحسام الوحيشى ومحمد المغبوب، ومن الشعراء العرب لينا الطيبى من سوريا وعبد الرحيم الخصار من المغرب وفارس خضر وهبة عصام من مصر ومحمد على اليوسفى من تونس.

وشارك فى الحفل فى الفقرات موسيقية متنوعة العازف الأمريكى جيرالد هولتن على آلة البيانو والعازف الليبى هشام البكاى على آلة القانون والعازف الليبى عرفات السنى على آلة الناى.

وفى اليوم الثانى أقيمت حلقة نقاش حول مستقبل الشعر العربى بإدارة كل من الشاعر خالد درويش والشاعر المصرى فارس خضر رئيس تحرير مجلة الشعر، وشارك فى حلقة النقاش كل من (الشاعر إدريس بن الطيب – الشاعر والمترجم التونسى محمد على اليوسفى – الناقد طارق الشرع – الشاعرة المصرية هبة عصام – الشاعر ربيع شرير- الشاعرة السورية لينا الطيبي - الشاعر محى الدين المحجوب - الشاعر المغربى عبد الرحيم الخصار – الشاعر عبد السلام العجيلى).

وقد تحدث الحضور عن مجموعة من النقاط الهامة حول (مستقبل الشعر العربى – علاقة الشعر النثرى بالمتلقى النوعى – إشكاليات ترجمة النصوص العربية إلى اللغات الأخرى)، كما تحدث بعض من الشعراء عن تجاربهم الشعرية بالمتلقى الأوروبى واللاتينى، ومدى تفاعل هذا المتلقى بنصوصهم العربية فى المهرجانات والمحافل الدولية.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة