معضلة فنية ونفسية كبيرة سوف تواجه المنتخب الوطنى فى المرحلة القادمة وفى باقى تصفيات كأس العالم.. فقد تراجع خلف منتخبى الجزائر وزامبيا فى توقيت افتقر فيه للثقة والحيوية والفنية والبدنية والذهنية.
وتفكير الاتحاد يلتقى مع تفكير الخبراء فى كيفية إكمال مشوار التصفيات.. هل بنفس مجموعة اللاعبين الذين يعانون فنيا أم بتجديدات تفرضها ظروف المرحلة؟ وإذا تم التجديد فهل يصلح الفريق لأن يكمل مشوارا صعبا يتطلب خبرة دولية كبيرة؟
والسؤال الأهم الذى يشغل الجميع: هل ضاعت الفرصة تماما مع تبقى للفريق 4 مباريات؟ فإذا كانت هناك قناعة بأن الفرصة فعلا ضاعت فإن التغيير يصبح سهلا لأن الأهداف تكون واضحة.. وإذا كان الاتفاق أن الفرصة مازالت قائمة فإن الجميع مجبرون على قبول الفريق بهيكله الحالى.. والمؤكد نظريا أن الفرصة مازالت قائمة حتى لو كانت صعبة أو تبدو مستحيلة.. فمجرد إحراز فوزين متتاليين يمنح المنتخب «6» نقاط وربما منحه أيضا الصدارة.. والتحدى الرئيسى أن يتحمل الجهاز الفنى واتحاد الكرة «غضبة» الإعلام والجمهور.