وأوضح الفيديو، الموجود على موقع يوتيوب والذى تتطابق فيه أقوال المجنى عليها وأقوال عبد الخالق مع الشهادة التى قدمها والدها عبد الستار تميم للمحكمة، أن هشام أرسل لسوزان البوليس وهددها بالسجن لمدة 10 سنوات، إلا أنها تحدثت مع عبد الخالق وطلبت منه أن يتوسط لديه ويتركها فى حالها لأنها "لا تريد إلا الستر"، وبعد فشل محاولات عبد الخالق.. طلبت منه سوزان أن يوصل لهشام رسالة مفادها: "متفتكرنيش ست ضعيفة أنا بمليون راجل"، حسب ما جاء فى نص المكالمة.
وكان اليوم السابع قد نشر صور "زنكغرافية" من شهادة عبد الستار تميم والد سوزان التى تقدم بها للمحكمة عن مقتل ابنته، ومرفق بها نص التسجيلات التى كانت قد أودعتها سوزان لدى والدها، وطلبت منه فى حالة حدوث أى مكروه لها أن يسلمها لأجهزة الأمن، وهو ما حدث بالفعل.

