أكد مصدر مسئول فى الشركة الليبية للنقل البحرى أن إحدى ناقلات الشركة تعرضت لمحاولة قرصنة قبالة السواحل الصومالية، غير أن طاقمها تمكن من الإفلات من محاولة الاختطاف وواصلت السفينة التى كانت تحمل نفطا رحلتها فى طريقها إلى الصين.
وقال الربان طارق يوسف سعيد مدير مكتب شئون لجنة الإدارة والمتابعة وعضو لجنة تطوير الأسطول الوطنى بالشركة الوطنية العامة للنقل البحرى لقد أبلغنا أمس الأول الثلاثاء، فى الساعة العاشرة ليلا بالتوقيت المحلى من قبل ربان الناقلة (عائشة ) عن تعرضها لمحاولة اختطاف من عدد من القراصنة الصوماليين الذين كانوا على متن زوارق بحرية سريعة واقتربوا مسافة قريبة جدا من الناقلة وبدأوا فى إطلاق النيران، من بنادقهم فى محاولة منهم لترهيب طاقم السفينة ولإرغام ربانها على الوقوف والانصياع لأوامرهم ولكن ربان الناقلة لم يستجب.
وأضاف أنه كان على متن السفينة طاقم حماية يتكون من (4) أشخاص وهو برنامج أمنى تم العمل به منذ بداية عمليات القرصنة فى خليج عدن قبالة السواحل الصومالية، مشيرا إلى أن هذه الأطقم الخاصة بالحماية تم تشغيلها من قبل كل الشركات المالكة لسفن وناقلات تمر من خليج عدن.
وقال الربان إن هذه العملية تتم بالاتفاق مع شركات أمنية خاصة عالمية تزود بأطقم حماية مسلحة تصعد على السفينة من بداية خليج عدن إلى أن تصل لميناء صلالة بعمان حيث تجتاز منطقة الخطر ويتحمل فى العادة مؤجر الناقلة تكاليف هذه الأطقم ومتابعتها وتقديم التقارير عنها.
وأضاف الربان:أن ما حدث أمس الأول كان محاولة فاشلة لخطف الناقلة عائشة وبفضل حكمة الربان وشجاعة أفراد الطاقم الـ(22) تم إفشال المحاولة، حيث قاموا بإجراء مناورة بضخ مياه الحريق ذات قوة الدفع العالية وبناء شبكة على جوانب الناقلة مع السرعة بطرق ملتوية قام بها الربان تمكنوا من النجاة بالناقلة من القراصنة الذين توقفوا بعد دقائق من المطاردة عن ملاحقتها.
ناقلة نفط ليبية تنجو من محاولة اختطاف
طرابلس (أ.ش.أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
